اللغة العربية | اللغة الألمانية | اللغة الايطالية | اللغة الاسبانية | التربية الوطنية | التربية الدينية | الحاسب الآلي | الفلسفة و المنطق | علم النفس و الاجتماع | الجغرافيا | التاريخ | الأحياء | الكيمياء | الفيزياء | اللغة الفرنسية | الرياضيات العامة (أدبي) | الرياضيات البحتة (القسم العلمي) | English | مواد اخرى |

اللغة العربية الصف الثانى الثانوى الترم الثانى


ولو كان علة الحب حسن الصورة الجسدية لوجب ألا يستحسن الأنقص من الصورة ونحن نجد كثيرا ممن يؤثر الأدنى ويعلم فضل غيره ، ولا يجد محيدا لقلبه عنه . ولو كان للموافقة في الأخلاق لما أحب المرء من لا يساعده ولا يوافقه ، فعلمنا أنه شىء في ذات النفس ، وربما كانت المحبة سببا من الأسباب . وتلك تفنى بفناء سببها ، فمن ودك لأمر ولى مع انقضائه
إن للمحبة ضروبا: أفضلها محبة المتحابين في الله عز وجل ، ومحبة القرابة ، ومحبة الألفة والاشتراك في المطالب ، ومحبة التصاحب والمعرفة ، ومحبة البر يضعه المرء عند أخيه ، ومحبة الطمع في جاه المحبوب ، ومحبة المتحابين لسر يجتمعان عليه يلزمهما ستره ومحبة العشق التى لا علة لها إلا ما ذكر من اتصال النفوس

ميز مما يلى علاقة قوله: " أفضلها محبة المتحابين..." بما قبله في السطر السادس:
1    
تعليل
2    
نتيجة
3    
تفصيل بعد إجمال
4    
توكيد
تصحيح