يامولاى وسيدى ، الذى ودادى له ، واعتمادى عليه ، واعتدادى به ، ومن أبقاه الله تعالى ماضى حد العزم ، وارى زند الأمل ، ثابت عهد النعمة ، إن سلبتنى – أعزك الله – لباس إنعامك ، وعطلتنى من حلى إيناسك وأظماتنى إلى برود إسعافك ، ونفضت بى كف حياطتك، وغضضت عنى طرف حمايتك ، بعد أن نظر الأعمى إلى تأميلى لك ، وسمع الأصمم ثنائي عليك ، وأحس الجماد باستنادى إليك ، فلا غرو وقد يغص بالماء شاربه ويؤتى الحذر من مأمنه وتكون منية المتمنى فى أمنيته
نوع التشبيه في قوله : " لباس إنعامك " في السطر الثالث:
1
تصحيح