تطوير الذات / مشاريع / ادارة المشاريع / ادارة الوقت / مهارات العمل / العمل / الادارة / القيادة / تحديد الهدف / الخوف / الفشل /

كيف تتجنب فشل المشاريع الناشئة

كيف تتجنب فشل المشاريع الناشئة - هنا hana

كيف تتجنب فشل المشاريع الناشئة؟ وما المشكلات التي قد تواجهك؟ فإن المشاريع الناشئة تعيننا على العمل في مختلف النشاطات والمجالات، ويبنيها صاحب المشروع في نشاطات متعددة مثل النشاط الفنّي، أو الصناعي، أو التجاري، أو الزراعي أو غير ذلك من النشاطات، وغالبية تلك المشاريع تفشل في أن تحقق الهدف الذي بدأت من أجله، لذلك يكون النجاح هو الشيء المميز الاستثنائي، لذا ومن خلال هذا الموضوع وعبر موقعنا سنوضح لك كيف تتجنب فشل المشاريع الناشئة، وما هي أسباب الفشل والنجاح لهذه المشروعات.
المشروع الناشئ له أمور خاصة به، ولا يوجد طريق موحد يسلكه الفرد لينجح في أي مشروع كان، لكن هناك أسباب تكون بمثابة عقبة عن الوصول إلى النجاح، وعندما يبدأ الفرد مشروعه الجديد تملأه طاقة من الحماس والاندفاع، لكن حينما يفشل مشروع ما دون التعلم من الأخطاء السابقة سيخيب أمله بشكلٍ كبير.
على الشخص أن يُلم بمصطلحات عالم المشاريع الناشئة وريادة الأعمال، فتمثل تلك المفاهيم أدوات معرفية لصاحب المشروع، حتى لا يصعب عليه الدخول فيها، مثل مصطلح المشروع الناشئ، ومصطلح العمل الحرّ، ومصطلح المسؤولية الاجتماعية للشركات وغير ذلك، إضافةً إلى خبرات ومهارات صاحب المشروع الناشئ.
يمكن تعريف المشروع الناشئ بشكلٍ عام بأنه حقل لريادة الأعمال؛ لأن المختصين في هذا المجال لم يتوصلوا إلى تعريف شامل جامع له، لكن المشروع الناشئ يتميّز بعدد عاملين أقل، كما أن مجالاته محدودة في مناطق معينة.
الشخص المبتدئ يحتاج إلى كثير من الدراسات لإنشاء مشروعه الجديد، وأن يستشير الغير ليستفيد منهم، كما أن من تقدموا في مشاريعهم قد تأتي عليهم لحظة يشعرون فيها بالفشل بسبب إهمالهم كثير من الخطوات.
لذا وجب عليك معرفة كيف تتجنب فشل المشاريع الناشئة من خلال معرفة أسباب الفشل والمشاكل التي قد تواجهنا، ومن ثم معرفة أسباب نجاحها، فباتباع أسباب النجاح وتجنب أسباب الفشل يصبح الطريق أكثر وضوحًا لك ولمشروعك الناشئ.

أسباب فشل المشاريع الناشئة



يشعر صاحب المشروع بالخوف والفزع من أن يضيع وقته، وماله، ومجهوده في بدء المشروع الناشئ الخاص به، فقد لا يتوفر الشيء المحفز له، أو أنه تشارك مع أفراد خاطئين، أو قد يكون كسلًا منه، فإذا قام الشخص بالتفكير بتلك الطريقة سيخطئ الهدف الذي بدأ من أجله، أو يتسبب في إلحاق الضرر بنظرته إلى ذاته وقلة تقديرها.
التعلم من الفشل للقيام بمحاولة أخرى لا يكون فقط بذكر الأخطاء التي قام بها الشخص، وإنما بأن يكون متضمنًا اكتشاف الأمور التي فشلت في تعلمها، فأحيانًا يكون سبب فشلك بأن هناك أمورًا كنت تجهلها، أو بأنك لم تنشئ خطة عمل بالقوة المطلوبة ولم تشعر بقيمة ذلك، أو ربما أنك لم تعلم كيفية الاعتناء بالموردين وجودة المنتجات في نشاطك التجاري.
تعددت الأخطاء الشائعة والعقبات والتعليمات التي تساعدك على كيف تتجنب فشل المشاريع الناشئة، لذا فيما يلي سنذكر بعض من أسباب فشل المشروع الناشئ.

عدم وضوح الهدف


إذا لم يحدد صاحب المشروع الهدف بدقة فقد لا يصل إلى النجاح حتى إن قام بكل ما يلزم، وقد لا يعرف إجابة السؤال المطروح كيف تتجنب فشل المشاريع الناشئة؛ لأنه لا يعلم تحديدًا ما الذي يحاول الوصول إليه، متسائلًا كيف تتجنب فشل المشاريع الناشئة، وقد يجري أمورًا عشوائية لا ترتبط ببعضها البعض.
تؤدي تلك العشوائية على أن يضيع المشروع بين الأهداف المختلفة، ولهذا كانت قابلية أن يقيس الشيء وأن يجعله واقعًا ملائمًا هي الجوهر العام من الهدف.
فمثلًا قد يقوم الفرد ببيع المنتجات دون تحديد، مما لا يسمح له بالتقدم في المشروع الناشئ التجاري الخاص به، بينما إن قام بتحديد كم سيبيع من المنتجات في اليوم الواحد، يكون هذا هدفًا محددًا قابلًا للقياس والواقعية والتقدم في مشروعه الناشئ.

ضعف تواصل الفريق


يعد مدى التواصل بين فريق العمل على المشروع الناشئ من أهم العوامل المساهمة في نجاح المشروع أو فشله، ويكون التواصل الضعيف بين الفريق منتجًا لعمل غير متناسق، ولا يعرف كل شخص في الفريق ما العمل الذي عليه تأديته، لذا قد يكرر البعض عملًا قام به آخرون، فكان من الواجب أن يعلم كل فرد متى وكيف وبمن يتصل من الفريق.
مثال على ضعف التواصل أن يظن مدير المشروع التنفيذي أنه مسؤول عن إدارة الأموال، ووفي الوقت ذاته يظن المدير المالي أنه هو المسؤول، مما يؤدي إلى حدوث فوضى وتضارب بين أفراد الفريق.

عدم وضوح الرؤية


إنشاء نظام محدد لكافة المهام في المشروع الناشئ يتيح أن تكون الرؤية للمشروع شاملة عامة لكل الموظفين والعاملين على هذا المشروع، فإن الرؤية غير المحددة تكون سببًا كبيرًا في فشل المشروع، ولكي يضمن الفرد أن تتضح الرؤية لكل الأفراد العاملين على المشروع عليه القيام بإنشاء نظام يدير المستندات الجديدة، لأن التواصل القوي يزيد وضوح الرؤية.
مثال على وضع نظام المستندات أن يستخدم الفرد أحد التطبيقات الخاصة بتسهيل التواصل والتنظيم عن بعد، ليقوم عبرها بمشاركة كافة المستجدات الجديدة بنظام آلي، بحيث يطلع أفراد الفريق عليها بسهولة فور أن يضعها المدير.

ضعف القيادة



القيادة من الأمور المهمة جدًا لنجاح المشروع، لأنها تُعرّف كل فرد من أفراد الفريق بالمهمة التي عليه، دون أن يتردد الفرد من ما يجب عليه فعله، وما لا يجب عليه فعله، فالقيادة تنظّم الفريق حتى لا يخرج عن السيطرة، وخروجه عن السيطرة أحد أسباب فشل المشروع، كما أن على المدير القيادي أن يكون مرنًا، يستطيع التأقلم مع مختلف الظروف.
عندما يبدأ الفريق بالتراخي عن العمل يمنع ذلك المدير ذو القيادة القوية التي تضع حدًّا لهذا دون أن يتراجع أو يتراخى، لكي يحافظ على تماسك المشروع، وعندما يريد تغيير الخطة فإن عليه أن يحافظ على أهداف مشروعه الناشئ وأساسياته.

فقد الإحساس بالانتماء للفريق


يعين الشعور بعدم الانتماء على إهمال العمل والتأخر في الأداء، لذا فإنه من الواجب على أفراد الفريق الشعور بأن هذا المشروع هو المشروع الخاص بهم لا بأحد آخر، والشغف يشعرهم بملكية المشروع بأن يضيف إلى مهامهم الأساسية صلاحيات أخرى، مثل أن يتفرد مدير العمل بأن يتخذ القرارات جميعها، هذا مما يُشعر الفريق بقلة المسؤولية فيقل الشغف.
يتم منح أفراد الفريق صلاحيات يكونون مسؤولين عن نتائجها، وتحدد قضايا لا يعود الفريق فيه إلى المدير، بينما القضايا الأساسية اللازمة لا بد من الرجوع إلى المدير قبل أن يتخذ أحد الأفراد القرار فيها، وتجنب تلك المشكلة أحد إجابات سؤال كيف تتجنب فشل المشاريع الناشئة؟.

ضعف إدارة الميزانية


قد تصبح تكلفة المشروع أكثر من الهدف المخطط له، فتجد ان مشاريعًا تصل ميزانيتها إلى 10 بالمئة أو أقل من ذلك تعمل جيّدًا وتنجح، بينما قد تجد مشاريع ميزانيتها متجاوزة نسبة 40 بالمئة أو 50 بالمئة لم تصل على النجاح الذي وصلت إليه ذات الميزانية الأقل، لأن التخطيط هو الأساس.

ويدير الفرد الميزانية من خلال التحليل والمراجعة كل أسبوع، والقيام برقابة ليعلم أفراد الفريق أن المدير يطّلع على الإدارة المالية دائمًا، ويعرف الفرد أنه عليه الحفاظ على موارد المال وعدم العبث بها، لأنه قد يتعرض لمساءلة عند محاولة أحد الأفراد السرقة من موارد المشروع المالية.

نقص إدارة الموارد


نشير إلى ضرورة إدارة المشروع الناشئ وتخطيط الموارد، لأن النقص في إدارتها يؤدي إلى نفادها فجأة، أو أن يتم وضعها في أماكن غير مهمة ويكتشف الفرد ذلك عند حاجته لها في أماكن أكثر أهمية، فقد يظن الفرد مثلًا عند عدّ الحواسيب بأن عددها كبير، ويقوم بوضعها في غرفة، لكن فيما بعد يلاحظ وجود غرف لا تحتوي على أية حاسوب.
كل موارد المشروع تعنينا في هذا الأمر، فمنها موارد بشريّة كالمديرين والموظفين، ومنها الأماكن كالمساحة والمكتب، ومنها المعدّات التي يقوم الأفراد بالعمل عليها، مثل أجهزة التواصل أو الحواسيب الآلية، بالإضافة إلى موارد معرفية كالتدريب والخبرة والمصادر التي تؤخذ منها معلومات.

التصورات غير الواقعية


يجب على صاحب المشروع أن يحدد الإنجازات التي سيحققها الفريق خلال فترة زمنية محددة، ثم يبني على هذا توقعاته والتصورات القادمة، لأن التصورات غير الواقعية ستضعف الثقة بعناصر المشروع وبالتالي يبوء بالفشل، بينما إن كانت التصورات واقعية سيكون الفريق قادرًا على إنجازٍ أكبر ويمنح المشروع أكبر فرص لتحقيق الإنجازات.
يُقال “إن أردت أن تُطاع فاطلب المستطاع”، لذا على التصورات التي تضعها أن تكون واقعية، فمثلا لا يتوقع الفرد شيئًا مستحيلًا مثل بناء مائتي طابق خلال يوم واحد، وعندها لا يمكن له محاسبة الفريق على عدم إنجاز ما أراد، لأنه توقع شيئًا غير واقعي، وليجعله واقعيًا عليه طلبه خلال مدة زمنية مناسبة مثل بناء الطوابق خلال أشهر.

العمل خارج المجال


أن ينحاز الفرد ويبتعد عن المجا الأساسي من المشروع هو أحد أسباب الفشل في عمل المشروع الناشئ، لذا وجب على المدير أن يؤدي الرقابة بأهمية بالغة، لأن إهمال الرقابة قد يؤدي إلى دخول عمل إضافي لا علاقة له بالمجال، أو يكون العمل بلا مقابل مالي، أو بلا تخطيط، مما يؤدي إلى تجاوز ميزانية المشروع المالية.
هذا الأمر قد لا يعجب العميل عند إخباره بأن ما طلبه خارج مجال عملنا، وحقًا نحن نجد أغلب المشاريع تخرج أحيانًا عن مجال عملها، لذا منذ بداية المشروع عليه أن يكون محددًا، مما يوفر الشفافية والوضوح أمام العميل، ولا يخرج خارج إطار الخدمات التي يقدمها المشروع له، وإن خرج فإن ذلك يساعد في تحديد العائد المادي الإضافي.
مثال على ذلك في مشروع برمجة الحواسيب (software) كان العميل يملك مشكلتين إحداهما برمجية والمشكلة الأخرى في صيانة مكونات صندوق الحاسب (hardware)، فإن تبديل قطعة من المكونات أو معالجتها يعد خارج مجال المشروع، رغم التشابه بين الأمرين إلا أنهما يختلفا ومن الممكن التسبب في حدوث سلبيات على هدف المشروع ومجاله الأساسي.

عدم القدرة على إدارة المخاطر


يُنظر للقدرة على إدارة المخاطر أنها أمر مستقل بعيدًا عن عملية تخطيط المشروع الناشئ، وبالرغم من ذلك فإن القدرة على إدارة المخاطر هي أمر ذو أهمية كبيرة، لأن المخاطر تشمل أشياء عديدة قد تتسبب في فشل المشروع.
يمكن تعريف المخاطر بأنها إمكانية أن يحدث أمر في المستقبل ويشكّل خطرًا على المشروع ويكون بفعل تصوّر خاطئ لنتيجةٍ ما، لذا حينما تضع احتمالات لمخاطر من الممكن أن تحدث يساعدك ذلك على تقليل فرص فشل المشروع.

إدارة المخاطر تكون بعدة أمور هي: أن يحدد الفرد المخاطر المحتمل حدوثها ويوثقها، وأن يقوم الفرد بتقييم المخاطر وقياس مدى تفاعلها مع المشروع والنتائج المؤثرة على المشروع بسببها، أن يطور الفرد من ردود الفعل والاستجابات التي يخفف بها الخطر، وأن يتحكم الفرد في تغير الخطر والتحكم في رده طوال العمل على المشروع.
عدم القدرة على إدارة المخاطر هو دلالة على عدم تخطيط الفرد وتفكيره بما هو قادم مستقبلًا، وأنه لا يتنبأ بالمشاكل المحتمل حدوثها، مما يجعل تلك المشاكل أمرًا واقعًا على المشروع، فيؤدي إلى حدوث سلبيات عديدة.

الفكرة لا تسدّ حاجة السوق


قد يبدأ الفرد مشروعه في مجال لا إقبال عليه ولا يستهدفه السوق، لذا وجب على الفرد الذي يريد التمكن من النجاح ان يتجه على حاجة جمهور العملاء، لأن التسويق الأخير للمشروع يعتمد على رغبة الجمهور فيكونون هم الأساس، فيذهب صاحب المشروع إلى المجالات التي يطلبها الناس كثيرًا.
كما أن على الفرد أن يهتم بالدعاية، لأن عدم توفر ما يلزم من الدعاية لمشروعك الناشئ تؤدي كذلك على الفشل، فوجب الحرص على تقديم دعايات ملائمة تروّج مشروعك لمجموعات كبيرة من الأشخاص، فالدعاية أحد أسباب نجاح المشروع.
من الأمور التي تحدد نجاح المشروع الناشئ هي جودة التسويق، لأن الجانب التسويقي يعد علم وفن كبرت أهميته في الوقت الحالي بشكل كبير، والعملية التسويقية تكون بأن يدرس الفرد احتياجات السوق ومتطلباته، ثم يقوم بإشباع تلك المتطلبات، وهذا من أسباب نجاح المشروع ينجح مهما كان صغيرًا.

اللجوء إلى المعارف



عند القيام باختيار فريق العمل من أقارب الفرد أو معارفه دون مراعاة الخبرات والمهارات التي تخص مجال عمل المشروع الناشئ، يكون هذا سببًا من أسباب فشل المشاريع الصغيرة أو المتوسطة، لذا على صاحب المشروع أن يراعي أفراد الفريق الذي سيقوم بتوظيفه في مشروعه وأن يملك الأفراد المعرفة والمهارة الكافية.

التوقيت الخاطئ


من الأشياء التي قد تجعل المشروع الناشئ بلا قيمة هي التسرع أو التباطؤ، فكلاهما مشكلتان في العمل على المشاريع ويتسببان في الوقوع في سلبية التوقيت الخاطئ، وقد يمنعك هذا من عدم القدرة على تنفيذ المشروع.
التأخر والتباطؤ قد يجعل الآخرين من أصحاب المشاريع يأخذون دورك ويطلقون مشروعات فكرتها تشبه الفكرة التي أرد العمل عليها، بينما التسرع قد يؤدي إلى إطلاقك لمشروعٍ بلا خطة فنية منظمة ودون دراسة ونموذج خطة عمل شاملة، لذا يحاول الفرد أن يطلق المشروع الناشئ الخاص به في الوقت المناسب بقدر استطاعته.

تجاهل العملاء


يسعى البعض لهدف الربح فقط، متجاهلين جودة المشروع والتقدم المستمر للأساسيات التي قام عليهم المشروع وتطور المنتجات، ويتم التطوير في منتجات المشروع بحسب الآراء والتجارب التي يقدمها العملاء عبر وسائل التواصل المختلفة، ومنها مواقع التواصل الاجتماعي، يحرص الفرد أولًا على أن تكون خدمات المشروع مميزة للعميل.

الغرور



عند بدء مشروع ما فإنه يحتمل النجاح أو الفشل ، وقد يشعر الشخص بالغرور بنجاحه الأول فيفترض بأن الوضع سيستمر على هذا الموّال، وظنه هذا يؤدي إلى تقاعسه عن العمل وإهماله، وانعدام الرقابة على متطلبات السوق وتغير الأذواق لدى العملاء والمستهلكين، بالإضافة إلى أن هناك منافسات شرسة قد تقدم خدمة وعائد مادي أفضل.
الأخطاء الصغيرة يجب على الفرد تفاديها لأنها من الممكن أن تخلق أخطاء أكبر في المستقبل، لذلك كان واجبًا عليه أن يلتزم بالقواعد والمخططات، لكن لا يزيد الحرص عن الحد المطلوب، لأن زيادة الحرص خوفًا من الوقوع في خطأ قد لا تقود الفرد إلى هدفه، فعليه التعلم من الأخطاء السابقة.

أسباب نجاح المشاريع الناشئة


استكمالًا لسؤال كيف تتجنب فشل المشاريع الناشئة فبعد معرفتنا للأخطاء والتعلم منها تتضح لنا قواعد أساسية تساعد في نجاح المشروع الناشئ لدى الفرد، ونذكر أهم تلك الأمور باختصار.

الرؤية


لكي تعرف كيف تتجنب فشل المشاريع الناشئة فإن اتضاح معالم الرؤية هي أحد المهارات المؤدية إلى نجاح المشروع، لذا وجب على صاحب المشروع أو الشركة الناشئة أن يمتلك رؤية واضحة ترشده في طريق الوصول إلى النجاح، من خلال وضع تصورات واقعية، وإدارة ملائمة للميزانية منذ بدء المشروع، والرقابة المستمرة خلاص المشروع.

السرعة



أن ينجز الفرد العمل بصورة أسرع وفي الوقت المناسب المحدد يعتبر واحد من أهم معالم النجاح المستمر، لذا كلما كان المشروع صغيرًا فإنه ينجز العمل بسرعة ويبذل كل ما في وسعه ليصل إلى الهدف، مع الاستفادة بكل دقيقة لتنمية المشروع الناشئ.

كفاءة الميزانية


إدارة الشؤون المالية وملاءمة الميزانية لقدرات المشروع هي من الأمور التي تمتلكها المشاريع الناجحة، وتساعدك في معرفة كيف تتجنب فشل المشاريع الناشئة لذا على الفرد الحرص على تنظيم جوانب المشروع المالية، وعدم الإنفاق في زيادات غير ضروري وجودها ولا تفيد المشروع، وعلى الفرد أن يحدد إطار احتياجات المشروع والتخطيط لكي لا يخرج عن الميزانية المحددة.







انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

تابعى المزيد

احدث المقالات

الاكثر اعجابا