إن الذكاء كما هو معروف يشير إلى قدرات ومهارات الإنسان العقلية، حيث يتم معرفتها عن طريق القدرة على العمليات التالية التنظيم والتحليل والتخطيط أيضًا.
بالإضافة إلى كيفية حل المشكلات المتنوعة، كما أن نسبة الذكاء تكون مختلفة من فرد إلى آخر وكذلك أنواع الذكاء حيث تكون متنوعة وتشمل أيضًا على كل من الآتي الذكاء التحليلي، إضافة إلى الذكاء الإجتماعي وكذلك الذكاء اللغوي أيضًا.
بناء على ذلك فإننا سنذكر في هذا المقال طرق عدة لتنمية الذكاء لدى الكبار والصغار من حيث أنواعه المختلفة مثل تنمية الذكاء الإجتماعي إضافة إلى تنمية الذكاء اللغوي وتنمية الذكاء المنطقي أيضًا وكذلك كيفية تنمية الذكاء الحسي وغيرهما.
طرق تنمية الذكاء الإجتماعي
من الممكن أن يتم تنمية الذكاء الإجتماعي للشخص عن طريق قيامه بالمشاركة في الحديث مع الآخرين وأن يتجنب الحساسية لاسيما في حال توجيه النقد كما أن عليه أن يتعلم مهارات الإقناع والتفاوض، وكذلك أن يبتعد عن الصراخ خلال التكلم.
كما أنه من المفضل أن يلتزم الهدوء، إضافة إلى التحدث بشكل صريح مع ضرورة الأخذ بعين الإعتبار مراعاة أحاسيس الآخرين ومشاعرهم كما أنه يجب عليه أن يستمع وينصت جيدًا للآخرين.
كل ما سبق من شأنه أن يعمل على المساعدة في تنمية الذكاء لدى الشخص اجتماعيًا.
تنمية الذكاء العاطفي
إن تنمية الذكاء العاطفي قائمة على عدة أمور منها التمرن على حركات الجسد المختلفة التدريب عليها بشكل مستمر، ومن تلك الحركات حركة العينين إضافة إلى حركة اليدين.
كما أن قراءة العديد من القصص المتنوعة، بالأخص قصص الأنبياء، حيث أنها تعمل على تنمية مشاعر البشر وتقويتها، وذلك من خلال الإفصاح عن المشاعر وعدم كتمانها.
علاوة على عدم التمكن من السيطرة عليها، كل ذلك يعد من الأمور التي تنمي التفكير والذكاء للشخص عاطفيا من حيث التعرف على الآخرين، وتكوين علاقات معهم.
تنمية الذكاء اللغوي
أما بالنسبة الذكاء اللغوي من حيث تنميته، فإن ممارسة الألعاب التي تعمل على تحفيز الدماغ مثل الألغاز اللغوية، إضافة إلى المسابقات المتنوعة، وكذلك القراءة والمطالعة.
المكان علاوة على البحث عن معاني حديثة إما من خلال الإنترنت أو من خلال القواميس المختلفة، وأيضًا الاستماع بشكل مستمر للخطب، حيث تتضمن مفردات وأساليب لغوية فصيحة.
كل هذه الأمور تساعد على تطور الشخص لغويًا وتعمل على تحسن ملحوظ لديه عند استخدام اللغة.
تنمية الذكاء المنطقي
أما فيما يتعلق بتنمية الذكاء المنطقي، فيتم من خلال ربط الأمور ببعضها، إضافة إلى حل الألغاز المتنوعة لا سيما الألغاز الرياضية.
كما أن إجراء الاختبارات وتطبيق التجارب المختلفة والمتنوعة تساعد في تنمية هذا النوع من وهو الذكاء المنطقي.
تنمية الذكاء الحسي
وذلك يمكن تحقيقه عبر المشاركة في المسرحيات، وكذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية المختلفة أيضًا، مثل كل من السباحة أو رياضة الجولف أو ممارسة لعبة التنس وأيضًا القيام بالرقص.
أو القيام بألعاب التوازن أيضًا إلى جانب الجمباز والأعمال اليدوية أيضًا كالحياكة أو الخياطة، كل تلك الأمور من شأنها أن تعمل على تطوير ذكاء الإنسان حسيًا وتنميه.
تنمية الذكاء الموسيقي
من الأمور التي تساعد على التطوير من ذكاء الأشخاص موسيقي وتنمي الذكاء الموسيقي تحويل الكلام المسموع وترجمته إلى أغاني.
كما أن الإلتحاق بالمعاهد الموسيقية أمر يساعد في تنمية الذكاء الموسيقي.
وكذلك فإن الإصغاء إلى الموسيقى بشكل يومي، كما أن التمرن والتدرب على العزف باستخدام آلات موسيقية يعمل في جانب تنمية الذكاء الموسيقي.
تنمية الذكاء البصري
أما تنمية الذكاء البصري فتتم من خلال استخدام صور وأشكال بيانية وتوضيحية عندما يتم الشرح لفكرة ما.
كما أن الرسم و توظيف ألعاب تجميع الصور، أواستخدام الألعاب ذي الأبعاد الثلاثية، وكذلك تخيل المشاهد والمواقف المختلفة والتدرب عليها.
إضافة إلى المشاركة في المسرحيات إلى جانب قراءة الكتب والمجلات المصورة من شأنها أن تلعب دورا كبيرا في تنمية الذكاء البصري لدى الكبار والصغار.
تنمية الذكاء الذاتي
إن تنمية الذكاء الذاتي تتم من خلال عدة أمور منها قراءة السيرة الذاتية لمن كانوا ناجحين وملهمين ومعرفة تفاصيل حياتهم التي عاشوها ليتم الاقتداء بهم.
كما إن الجلوس منفرد وبعيد عن الضجيج الخارجي والإزعاج، ومحاولة اكتشاف الإنسان لشخصه، إضافة إلى كتابة الطموحات وأحلام المستقبل على ورقة، والعمل على تحقيقها.
وأيضًا تسجيل وتوثيق الصفات الشخصية على ورقة والعمل على تنميته، وكذلك استخدام المرآة لمتابعة التفاصيل التي تظهر في الوجه عندما يمر الشخص بحالة مزاجية معينة.
تنمية الذكاء لدى الأطفال
لابد من الإهتمام بأطفالنا ليصبحوا أذكياء وذلك بدءا بالرضاعة الطبيعية حيث بينت العديد من الدراسات التي أجريت أن حليب الأم هو الأساس الأول لصحة الدماغ، حيث أن له فوائد عديدة على صحة الطفل ومناعته وحمايته من أي التهابات قد تصيب الدماغ كما وتجعل الطفل أكثر صحة وذكاء.
أما الأمر الثاني فهو الحرص على تناول الأطفال لوجبة الإفطار وذلك لأهميتها للكبار والصغار كما تحسن الذاكرة وتزيد التركيز والقدرة على التعلم، إضافة إلى تقديم ألعاب الذكاء المختلفة للطفل حيث أن لها مغزى ومعنى وفائدة تناسب سنه وأبعاد الطفل عن الألعاب التقليدية أو القتالية حيث أن أضرارها أكبر من فوائدها.
من المناسب اختيار البازل أو لعبة الشطرنج وكذلك لعبة الكلمات المتقاطعة إلى جانب ألعاب الأرقام أو المكعبات وبناء البيوت والأشكال المختلفة الأمر الآخر هو تعليم الطفل المهارات اليدوية.
طرق تنمية الذكاء عند الأطفال
وتعويده على التفكير في مجموعة من أمور معًا مثل قيادة السيارة حيث تعلمه التركيز ورباطة الجأش نتيجة لتحريكه عدة أدوات معًا، وقد أوضحت الدراسات إن تعليم الطفل لعدد من المهارات اليدوية كالرسم وكذلك التلوين والتصوير أيضًا والحفر على الخشب إضافة إلى التصميم وغيره يحقق الغرض نفسه.
كما أن تناول الغذاء المتوازن للطفل يساعد في تنمية ذكائه حيث يجب تعويد الطفل على الاستغناء عن تناول السكريات والمواد التي تحتوي الدهون المشبعة، على أن يتناول بدلا منها الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
عندما يشعر الطفل بالجوع فإن تناول التفاحة أو أي نوع من الفاكهة أو الخضار كجزرة في يد الطفل تعد أمر رائع بدلًا من تناوله لقطعة من الشوكولاتة.
أغذية تزيد من تنمية ذكاء طفلك
الحليب فهو له العديد من الفوائد لجسم طفلك فهو يساعد في تنمية الذكاء لدية لما يحتويه من الفيتامينات والكالسيوم.
البيض أيضًا للبيض أهمية كبيرة في زيادة الذكاء لدى الأطفال لأنة يحتوى على نسبة كبيرة من البروتينات والكالسيوم التي يحتاج الجسم.
السمك يعد من الأغذية الصحية وذات أهمية كبيرة للجسم فهو يحتوى الأحماض الدهنية من أنواع أوميجا 3 التي تتمركز في خلايا الدماغ من أجل سلامة الجسم والعقل.