يصاب معظم الأطفال في مراحل طفولتهم بطفح نتيجة الحفاض، إلا أنه يختلف تبعًا لنوعه، تعرفوا على أسباب الإصابة بطفح الحفاض من خلال المقال الآتي.
كم أصبحت الحياة أجمل منذ اختراع الحفاضات فهي سهلت حياة الأطفال والأهالي على حد سواء، ولكن بالطبع ترافق ظهورها مع ظهور مشاكل جلدية جديدة والمعروفة باسم طفح الحفاض، ليقف الوالدين عاجزين عند هذه المشكلة وغير واعيين بشكل جيد إلى أسبابها، ليصاب الطفل مجددًا بالطفح.
ومن أجل أن نحمي أطفالنا يجب أن نعرف أسباب الإصابة بطفح الحفاض والتي سنفصلها لكم من خلال المقال الآتي:
أسباب الإصابة بطفح الحفاض
نذكر لكم في ما يأتي أبرز أسباب الإصابة بطفح الحفاض:
1. الطفح الناتج عن رطوبة الجلد
حيث يعد هذا السبب من أسباب الإصابة بطفح الحفاض الرئيسية، فالرطوبة الناتجة من بول الطفل تعمل على زيادة احتكاك الجلد ورفع درجة حموضته، مما يسبب في تلاصق الجلد.
لذا التأكد من تجفيف بشرة الطفل واستخدام المرهم الخاص بطفح الحفاض الذي يحتوي على أكسيد الزنك (Zinc oxide) فهو يعمل على تكوين طبقة عازلة ما بين جلد الطفل والحفاض مقللًا الاحتكاك بينهما.
2. طفح الاحتكاك (Friction rash)
يصيب هذا النوع من الطفح جميع الأطفال تقريبًا، ويحدث عادة في المناطق التي يحدث فيها الاحتكاك بشكل كبير، مثل: داخل الفخذين، والجلد المتواجد أسفل الحفاض المثبت بشكل كبير.
وعلى الرغم من ذلك إلى أنه يذهب سريعًا من خلال تهوية جلد الطفل واستخدام مراهم الأطفال التي تعزل الجلد وتمنعه من الاحتكاك مع الحفاض.
[video|175|نصائح للوقاية من طفح الحفاض]
3. الطفح الجلدي التحسسي (Allergic rash)
قد يحدث هذا النوع من الطفح إلى جانب الطفح المهيج أو لوحده، وهو عادة ما يظهر في المناطق المكشوفة من الجسم ويمكن تمييزه من منظره الذي يشبه الحساسية اتجاه البلوط السام.
4. المذح (Intertrigo)
حرارة الرطوبة تعد المسبب لهذا النوع من الطفح الذي يحدث في طيات الجلد العميقة بحيث تبدو رقيقة جدًا. وعادة يتم علاج هذا النوع من الطفح بالتأكد من تجفيف المنطقة واستخدام المرهم المخصص لطفح الحفاض.
5. الطفح الجلدي الدهني (Seborrhea rash)
وهو من أسباب الإصابة بطفح الحفاض والذي يعرف أيضًا بطفح المث ويكون لون هذا النوع من الطفح مثل سمك السلمون إلى جانب وجود جلد دهني مائل إلى اللون الأصفر، ويتواجد عادة في المناطق التي تحتوي على طيات وتجاعيد.
6. طفح جلدي ناتج عن التهيج (Irritant rash)
يظهر الطفح المهيج في المناطق المكشوفة، مثل: منطقة حول الأرداف ولكن ليس في طيات وتجاعيد الجلد، ويكون نتيجة الاتصال مع إنزيمات البراز أو بعض المهيجات الأخرى، مثل: المحارم المعطرة، أو المنظفات، أو حتى الأدوية الموضعية التي يتم استخدامها.
7. الصدفية (Psoriasis)
قد لا يكون هذا النوع من الطفح مميزًا إلا أنه عنيد، حيث يتواجد هناك أعراض تصاحب عادة طفح الحفاض، مثل: وجود بقع حمراء داكنة اللون مع قشور فضية في الوجه أو فروة الرأس.
إن الإصابة بأي نوع من الطفح تدمر طبقة الجلد مما يسهل عملية دخول الكائنات الحية الدقيقة، مثل: الخمائر، والبكتيريا مما يؤدي إلى تطور حالة الطفح ويقلل من استجابته للعلاجات الموجودة.
وتعد الخمائر الأكثر تواجدًا في حال الإصابة بطفح الحفاض وهي تتكاثر في الجلد الدافئ والرطب، لذا في حال استمرار طفح الحفاض لأكثر من 72 ساعة دون تحسن ملحوظ من المتوقع أن تكون الخمائر السبب بذلك ويجدر هنا استشارة الطبيب إلى جانب التأكد من استخدام كريم مخصص للحماية من طفح الحفاض.
كم أصبحت الحياة أجمل منذ اختراع الحفاضات فهي سهلت حياة الأطفال والأهالي على حد سواء، ولكن بالطبع ترافق ظهورها مع ظهور مشاكل جلدية جديدة والمعروفة باسم طفح الحفاض، ليقف الوالدين عاجزين عند هذه المشكلة وغير واعيين بشكل جيد إلى أسبابها، ليصاب الطفل مجددًا بالطفح.