تطوير الذات / تحقيق الأهداف / التسرع / الاولويات /

6 طرق مهمة لتحقيق الأهداف

6 طرق مهمة لتحقيق الأهداف  - هنا hana

لطالما كان تحقيق الأهداف بقدر ما هو هدف البعض، هو أمنية للبعض الآخر.

فما هي الأسباب، التي تمنعك من تحقيق أهدافك، إن علمت أن هدفك يستحق المتابعة لكن ثمة أمر يعيقه عن الاكتمال.

5 أسباب تعيق تحقيق الأهداف


1- أن تخبر الجميع بها يقال إن كان لديك هدف، وتسعى لتحقيقه، لا تخبر عنه أحد، لأنك إن تحدثت عنه توهّم عقلك بإنجازه فتتكاسل عن إتمامه.


2- (التسرع) القرارات المتسرعة دون تفكير قد تكون سبب رئيسي لجعل الهدف الذي تسعى إليه بعيد المنال إما بسبب قرارات واختيارات خاطئة، أو بسبب قرار غير مدروس جيدًا يكون سببًا في تدمير الخطة التي حددتها للوصول لأهدافك.

3_ (التراجع) إن قررت التراجع فجأة عن هدفك وسمحت لنفسك بإلغائه عند اقترابك من تنفيذه تكون قد ارتكبت أكبر خطأً في حياتك بإضاعة الفرص وإهدارها.

4- إعطاء الأولوية لأمورٍ أخرى لا علاقة لها بهدفك وقد تتسبب في تأخير القيام به.

لا تؤجل، لا تسوّف، لاتؤخر أهدافك المنتظرة، فالتأجيل والتسويف والإهمال دوامة ما إن تدخلها حتى تعلق في دوامةٍ أخرى من الانتظار.


5- انتظار الفرص التي قد لا تأتي أبدًا، لذا بدلًا من انتظار الفرص، اخلقها وكن جاهزًا دائمًا لاقتناصها.

6 طرق لتحقيق الأهداف
1- تحديد الهدف الذي تسعى إليه
والتركيز عليه بدقةٍ ووضوح. بالإضافة لوضع أكبر قدر ممكن من التفاصيل لها وتحديد الفترة الزمنية التي يرغب الشخص في الوصول للهدف بها سواء كانت أهداف قصيرة أو طويلة الأمد.


2- وضع أهداف صغيرة
من شأنها أن تقودك لتحقيق الهدف الأكبر بإعداد قائمة بالأهداف الصغيرة التي ينبغي القيام بها لتحقيقها وفقًا لتاريخٍ محدد والتركيز على أهم ما يجب القيام به لتنفيذ الأهداف الصغرى.

وبتقسيم الأهداف الصغرى لمهام، وتحديد مدة كل مهمة مثل يوم أو أسبوع أو شهر ووضع خطه لإتمامها.

3- وضع إستراتيجية واضحة للبدء بالعمل
على أن تكون مرنة ويسهل العودة إليها في كل الأوقات. يعتمد نجاح الأعمال على وجود إستراتيجية ،محددة لكي يتم اتخاذ القرارات المناسبة التي تؤدي في نهاية الأمر إلى تحقيق الأهداف. وتعتمد الإستراتيجية المحددة على دراسة الوضع الحالي للهدف وحصر الوسائل والطرق التي سيعتمد عليها من أجل تطبيق وتنفيذ الهدف.


كما تعتمد الإستراتيجية على تحديد أوجه الضعف والقوة التي ترتبط بالهدف من قصور الأداء أو قوته، وتهيئة الأجواء المناسبة للقيام بالعمل وتحقيق الأهداف.

مثال على ذلك: توفي أحد المستثمرين وكان لديه ابنة ليس لديها أي خبرة في التجارة. بعد وفاته سألت عن كيفية إدارة العمل وعن الطرق التي تود أن يستمر بها العمل. فطلبت من الموظفين أن يقيسوا المبيعات بحيث يتم الاستثمار في الأعمال الناجحة للشركة وإيقاف الأعمال التي لا تعود بالربح. وبسبب هذه الإستراتيجية حققت أعلى المبيعات دون خبرة ودون سابق معرفة بالسوق والتجارة.

4- فكر بالاحتمالات الممكنة والسيئة وادرس هدفك
لن تنجح دائمًا من أول مرة، ولن تفشل دائمًا في كل مرة، ولكن عليك أن تدرس الاحتمالين معًا وتقرر عيش المخاطرة في كل مرة، لذا من المهم أن تكون منتبهًا ويقظًا دائمًا.


5- كن قويًا أمام المتغيرات
كن قويًا أمام المتغيرات التي تهدد تحقيق أهدافك بالفشل. إذا فكرت منذ البداية في العقبات المحتمل مقابلتها، فإن ذلك يمنحك الفرصة للتوصل إلى بعض الأفكار حول طريقة التعامل مع تلك العقبات.

6- لا تتنازل عن هدفك أو حلمك
“أنا مصمم على بلوغ الهدف، فإما أن أنجح أو إما أن أنجح” ديل كارنيجي*


وفي الختام:



يجب أن تتمسك بالهدف الذي تطمح إليه إن أردت تحقيقه وتحاول مهما كانت الصعاب أن تحققه.

بين تحقيق الأهداف وعدم إتمامها شعور بالإنجاز وعدم الرضا، فالهدف الحقيقي بالحياة، هو الهدف الذي يدفعك لإنجازه رغم صعوبة التحديات التي واجهتك.







انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

تابعى المزيد

احدث المقالات

الاكثر اعجابا