تطوير الذات / تنمية الذات / قصص النجاح / النجاح / ريادة الاعمال / المال والاعمال / فن النجاح /

قصة نجاح ريادية قصيرة

قصة نجاح ريادية قصيرة - هنا hana

قصة نجاح ريادية قصيرة، يوجد أكثر من قصة نجاح ريادية قصيرة، لشخصيات وصلت إلى التفوق والتقدم وصعدت القمم، وهذا على الرغم من وجود الكثير من التحديات والعوائق التي صادفتهم في طريق النجاح.

قصص نجاح ريادية قصيرة


قصة نجاح ريادية قصيرة للمُحاضِر نيك فيوتتش


ولد نيك في دولة أستراليا سنة ١٩٨٢، وقد ولد وهو لا يملك يدين أو رجلين وطبقاً.

لذلك فهو لم يذهب إلى الدراسة في المدرسة، وكانت نفسيته سيئة جداً منذ أن كان صغير.


لكنه أصر وكافح إلى أن أنضم للمدرسة مثل بقية الأطفال، وواصل تعليمه إلى أن وصل للمرحلة الجامعية وأنهى تعليمه بها، لكنه خلال تلك الفترة حاول الانتحار كثيراً وبعدة طرق.

بدأت حياته في أخذ مسار جديد، حيث أصبح إنسان ملئ بالطاقة والحيوية، وعلى الرغم من تصنيف نيك ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة إلا أن إعاقته لم تحول بينه وبين تحقيق أحلامه.

فقد تزوج نيك وأنجب طفلين، وهو يعتبر من أبرز وأهم المُحاضِرين في العالم.


بالإضافة إلى أنه يحب لعبة الجولف ويلعبها ويحب القراءة كثيراً، ولديه الكثير من المهارات الأخرى.

أخذ نيك قراره بأنه يجب عليه العيش مثل سائر البشر، فتعلم الكمبيوتر والكتابة والتنس وأيضاً السباحة.

عندما وصل إلى الجامعة كان يعطي محاضرات وندوات بين الأصدقاء وأصبح إنسان مهم.

كان ذلك أكبر أحلامه وبالفعل حققه، وصار من أشهر محاضري العالم ويذلك تعطي قصة كفاح نيك عبرة لمن يواجه الفشل والإحباط في بداية حياته.


قصة نجاح ريادية قصيرة: اندريا بوتشيلي


ولد اندريا في إيطاليا سنة ١٩٥٢، ومنذ أن كان مولوداً وهو لديه مشاكل في عينيه.

وعندما أصبح كبيراً وحين كان يلعب كرة القدم مع أصدقاءه أُصيب وأصبح كفيف.

وعلى الرغم من ذلك كان اندريا يحب الموسيقي ويحب عزفها، وكان يساعده ويحفزه على ذلك والده وتعلم الأغاني علي يد أشهر مُغني العالم.


لم يُكمل دراسة الموسيقى لعدم توافر المال معه، فأخذ يعزف في الملاهي والمقاهي لكي يُجني المال ليستطيع استكمال دراسته.

وبالفعل أستطاع بوتشيلي أن يُكمل تعليمه وحصل على دكتوراه القانون وأشتغل محامي.

لكنه لم يَطُول كثيراً في شغل المحاماة لأن مشاعره وعقله كانا مع الموسيقي أكثر من القانون.


بعد ذلك سار اندريا في سكه الموسيقى والغناء، ولحن أغنية للفنانة سارة برايتمان.

وأصبحت أغنية مشهورة في جميع البلدان أنتج الكثير من الألبومات الغنائية وحاز على الجوائز العديدة.

قام اندريا بعمل رحلة ترفيهية في الكثير من بلاد العالم، وحقق نجاح عظيم وفقده بصره لم يقف عائق أمام تحقيق أحلامه.

حكاية اندريا تبين لكل شخص أن الإعاقة هي إعاقة العقل وليس إعاقة الجسد، فنجاح الشخص الطموح لا يقف أمامه حاجز مهما كانت لديه صعوبات.



قصة نجاح ريادية قصيرة: ايمي بوردي


تعد قصة نجاح ايمي من القصص المشجعة لكل واحد منا، حيث أن لدي ايمي تأكُد بأن العوائق مهما كانت لا تستطيع أن توقف مشوار النجاح والتحدي.

أصيبت ايمي وهي في عمر ال ٢٠ بمرض بكتيري اسمه التهاب سحايا، وتم بتر رجليها الاثنتين وفقدت السمع بأذنها اليسرى، وأصبحت حالتها النفسية متدهورة جداً.


وعاشت في أسوأ أيام حياتها، لا تجد حولها أي بصيص من الأمل وضاعت كل أحلامها، وكانت لا تدري ماذا يجب عليها أن تفعل لكي تواجه ما أصابها.

وفجأة قررت ايمي أن لها الحق في عيش الحياة مثل الجميع، وتأقلمت مع بتر رجليها بعزيمة فقد قامت بإعداد أرجل صناعية بنفسها لكي ترتديها وتمشي بهما.

أصبحت تتزلج على الجليد، وأخذت بطولة العالم في الزليج، أسست ايمي جمعية خيرية لكي تساعد الأشخاص الذين لديهم إعاقة جسدية.

لكي يمارس كلاً منهم الرياضة والألعاب التي يحبها بصورة طبيعية، ويدركوا أن الإعاقة لم تكن السبب في الفشل ولكن اليأس كان سبب ذلك.



قصة نجاح ريادية قصيرة: ويني هارلو


لم يكن يوماً هناك مقاييس محددة للجمال، وقصة ويني تعد من القصص النادرة من نوعها، كانت ويني تعمل في مجال عرض الأزياء في كندا.

كانت مصابة بالبهاق منذ أن كانت صغيرة، حيث لاقت السخرية من الكثير لكنها لم تعيرهم أي اهتمام.


بل أصرت بشكل قوي على تحقيق أحلامها ولو لاقت السخرية من العالم كله.

ثقتها بنفسها كانت عالية بشكل ملحوظ، وتخطت بها الكثير من الحواجز التي قابلتها في طريقها.

حيث أصبحت عارضي الأزياء المشهورة في العالم لأنها قاومت الجميع بشجاعة.

فلو انتبهت لسخرية الناس لم تكن ستصل إلى أي شيء، بل على العكس واصلت المشوار.


حتى صارت عارضة أزياء بالثقة بالنفس، وأصبحت حفلات الأزياء تتنافس عليها لتعرض ملابسهم.

وهذا النجاح الباهر والعظيم بسبب التغافل عن السلبيات والكلام المحبط، والتمسك بالأشياء الإيجابية.


قصة نجاح ريادية قصيرة: مادلين ستيوارت



ولدت مادلين وكانت من الأطفال المصابين بمتلازمة داون سندروم، لكن هذه المتلازمة لم سبب لها إعاقة وتوقفها من الوصول إلى هدفها في أن تصير من عارضات الأزياء.

أول شيء قامت به مادلين هو أن تخسر بعض من الكيلوجرامات من وزنها.

وأهتمت بشكلها وقدمت في عروض أزياء مختلفة لكن مع الأسف لم بتم قبولها في هذه العروض.

لكن مادلين لم تكن تعرف طريق الاستسلام في هذه الفترة، بل على العكس كان رفضها تحدي لها وزادها عناداً كي تكون عارضة أزياء.


وأخذت تحاول وتفشل مرات كثيرة، إلى أن جاءت إليها الفرصة وكتبت عقد مع واحدة من شركات ملابس رياضة خاصة بالسيدات في أمريكا.

وتمكنت أيضا من الاشتراك في أسبوع عرض الموضة الذي يقام في نيويورك، لم يكسر شيء أحلام مادلين ستيورت.


قصة نجاح ريادية قصيرة: العالِم تشارلز



كان تشارلز داروين تلميذ بسيط الذكاء في البداية وهو صغير، وعند دخوله الطب.

قال عنه المدرسين أنه ذو مرض نفسي بسبب أراءه المخالفة للكتب الدينية والعلوم البشرية.

لكنه قرر أن يقوم بدراسة علوم الطبيعة بسبب خيالة الكبير، فأخذ يقوم برسم الهياكل العظمية للطيور والحيوانات المتنوعة، وأهمل الطب وأهتم بالطبيعة.

وكانت النظريات التي اكتشفها داروين تشارلز تلاقي الاعتراض من بقية العلماء، لكنه لم ييأس وأكمل مشواره إلى أن صار من أبرز العلماء في علوم الطبيعة.


وإلى يومنا هذا تستعين كافة الأجيال بالنظريات التي قدمها العالم داروين تشارلز.

بعض أقوال أبطال قصص النجاح الريادية القصيرة



- مفتاح النجاح هو التمسك بالهدف.
- الكثير ممن فشلوا هم الذين لم يعرفوا مدى اقترابهم من الوصول.

- من المهم أن تحتفل بنجاحك ولكن الأهم فهم المواعظ من الفشل.
- أنت سبب نجاحك وفشلك.
- حاول وأنت تخسر خير لك من عدم المحاولة.
- سر النجاح في تحقيق أحلامك هو مواجهه الصعاب بقوة وثبات النسر في قلب العاصفة.
- تعلم كيف تحول ألمك وتستخدمه لصالحك، بدل من تمكن الألم واستخدامه لك.
- النظام هو حجر الأساس لكل الأبطال في قصص الريادة القصيرة.
إلى هنا نكون قد وصلنا سريعاً إلى نهاية موضوعنا، متمنيين أن نكون قدمنا أكثر من قصة نجاح ريادية قصيرة قد نالت إعجابكم، وقدم إليكم محتوي جديد مثمر وأضاف لثروتكم المعرفية الكثير والكثير من المعلومات.








انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

تابعى المزيد

احدث المقالات

الاكثر اعجابا