ريادة الاعمال / المال والاعمال / العمل / سوق العمل / نصائح / العلاقات / الدورات التدريبية / المهارات /

5 نصائح حتى تكون جاهزًا للانضمام إلى سوق العمل

5 نصائح حتى تكون جاهزًا للانضمام إلى سوق العمل  - هنا hana

في كل مرحلة من مراحل حياتنا -غالبًا- ينصبّ تركيزنا في ركائز أساسية وأخرى ثانوية، عندما نتحدث عن حياتنا واهتماماتنا في المرحلة الدراسية والتي يعقبها الانخراط في سوق العمل، فإن أكثر ما يهمنا كركيزة أساسية هو التحصيل العلمي، وبعد التخرج تبدأ المفاجآت غير المتوقعة، فهذا المتفوق دراسيًّا لم يجد وظيفة، وذاك المتوسط في تحصيله ومعدله الدراسي يجد وظيفة، والآخر الذي كنا نتوقع بأن يمكث فصلَيْن وأكثر في الدراسة ها هو يسابق الريح ويحصل على وظيفة مرموقة براتب منافس.

تُرى ما المعادلة التي تضمن للطالب والطالبة فرصة أفضل بصرف النظر عن المعدل الدراسي، والتي تجعلهما أكثر تميزًا وتنافسية؟ الإجابة في (5) نصائح عملية نسردها كالآتي:



1- التحصيل العلمي


تحرص الكثير من الجهات أن تستقطب الطلاب والطالبات أصحاب المعدلات العالية، وبعض البرامج المميزة والمنتهية بالتوظيف مثل: (Graduate Development Program) (GDP) برنامج تطوير الخريجين، والذي يقتضي من ضمن شروطه توفر معدل تراكمي: (3,75) من (5) أو ما يعادلها. التحصيل العلمي يعكس جدية الطالب ويعطي مؤشرًا عمّا كان عليه في مرحلة ما قبل الوظيفة، اجتهاد الطالب في الدراسة قد يُقنع صاحب العمل بأنه سوف يكون مجتهدًا في أداء المهام الوظيفية.


2- التطوع


التطوع يوصف بأنه نشاط غير مدفوع الأجر، حيث يمنح المُتطوع وقته اختياريًّا لمساعدة منظمة أو أفراد في مبادرة أو مجموعة مبادرات. ويتميز التطوع بحيويته وبقدرة المتطوع على اكتشاف مواهبه وصقل مهاراته، وتحسين جوانب الضعف لديه لا سيما في التواصل والتخطيط والالتزام بالمهام المُحددة.

بإمكان الطلبة الحصول على فرص تطوعية إما تحت مظلة الجهة التعليمية أو من خلال مجموعات تطوعية معتمدة وهي تربو عن (11) ألف متطوع ومتطوعة، ولأهمية هذا المجال فقد تم إدراجه ليصبح أحد أهداف رؤية المملكة (2030) والتي تحث على دعم التطوع بحيث يصبح عدد المتطوعين الإجمالي (1000,000) متطوع بحلول (2030م).

وتفسيرًا لمجموع كلمة تطوع -حسب وجهة نظر الكاتب- فتكون على الشكل الآتي: (ت: تآلف، ط: طموح، و: وعي، ع: عبادة). للمزيد عن أهمية التطوع: أهمية التطوع في تعزيز السيرة الذاتية و الحصول على وظيفة مميزة


3- الدورات التدريبية


يُعد مجال استثمار الكوادر البشرية وتنمية الأفراد في مجال التعليم والتطوير جزءًا لا يتجزأ من منظومة البلدان التي تسعى لخلق فرص أكثر وجودة حياة أفضل. التدريب استثمار رابح، ففيه تُكتسب المعارف، وتُصقل المهارات، وتتغيّر القناعات، وتتضاعف الإنتاجية. تحرص بعض المؤسسات التعليمية على توفير برامج تدريبية إما مجانية أو مدفوعة الأجر، وغالبًا ما تكون بأسعار رمزية، وهي فرصة كبرى للطلاب والطالبات بأن يحصلوا على مجموعة برامج تدريبية تُنمي مهاراتهم وتجعلهم أكثر وعيًا واستعدادًا لسوق العمل.

كما نجد عددًا من الجهات الحكومية وغير الربحية التي تُركز على تأهيل الطلاب لسوق العمل. ولضمان الحصول على قدر أكبر من المعلومات حول التدريب، فنشير إلى تنوع مسارات التعليم والتطوير في مجال التدريب، على سبيل المثال:

التدريب: يعتمد على المُدرب/المُيسّر، ومتدربين، يهدف إلى إكساب مهارات وتغيير اتجاهات وتطوير مهارات، (30%) منه نظري و(70%) منه عملي. كما نشير إلى وجود دورات تطويرية، على سبيل المثال لا الحصر مثل: مهارات الاتصال والذكاء العاطفي، ودورات تأهيلية مثل: الحاسب والإنجليزي وإدارة المشاريع (PMP)، وشهادة (CIPD) محترف الموارد البشرية ومحترف التسويق (CMMP).


التعليم: يعتمد على المُعلم/الأستاذ، وطلبة. يهدف إلى زرع قيم، تنقيح أفكار، مجالات مختلفة في التفكير، (30%) منه عملي، و(70%) منه نظري.

الاستشارات: تعتمد على مستشار/خبير، ومستشير. يهدف إلى تقديم مشورة/توصية إلى المستفيد بحيث تساعد المستشير إلى الاختيار الأنسب له حسب معطيات الاستشارة.

الإرشاد: تعتمد على متخصص ذي خبرة، يقوم بالإشراف المباشر والمتابعة بشكل مستمر مع المستفيد، والعمل معه إن لزم الأمر، حتى يحقق النتائج المطلوبة.

الكوتشينج: الكوتشينج يعتبر عملية تشاركية من خلال جلسة بين المستفيد والكوتش لإثارة الأفكار والتفكير الإبداعي وصولًا إلى تعزيز الإمكانات الشخصية والمهنية لأقصى درجاتها. يساعد المستفيد على الاسترشاد إلى التخطيط المهني، أو اتخاذ قرارات أو ترتيب أولويات، وتتميز بأن الكوتش لا يتدخل في قرارات وقيم المستفيد.


4- العلاقات


يقول الحق تبارك وتعالى: (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) الحجرات (13). تكمن روعة وجمال العلاقات في اختلافها، الكل لديه ما يميزه، وفي الاتحاد قوة، فلا تكاد تصفو الحياة لمن لا يتمتع بعلاقات صحية مثمرة. لو قمت بتصنيف علاقاتك، سوف تجد أيها أكثر نفعًا لك، لو اعتبرنا بأن علاقاتك تقع في دائرة التأثير لديك، فستكون هذه الدائرة على ثلاث دوائر:

الكبيرة (ج)، وهي دائرة المعارف والزملاء والأشخاص الذين تربطنا بهم مصالح عابرة. الدائرة التي في المنتصف (ب)، وهي دائرة الصداقة، وهم الأشخاص الذين تجذّرت معهم العلاقة وتجمعنا بهم مناسبات وجلسات خاصة ويعرفون معظم أسرارنا. الدائرة الصغرى (أ)، وهي الأضيق والأكثر تأثيرًا والأقل عددًا من الناس، في الغالب لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، فهذه خلاصة العلاقات وجوهرها. دائمًا ما نحتاج أن تكون لدينا علاقات فعالة، وبحمد الله تزخر مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من المهتمين والمتخصصين في شتى المجالات، الوصول لهم يبعد عنا فقط بكبسة زر.

5- استثمار المهارات



اتجهت عدد من الدول العظمى مثل: السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى إنفاذ قرار التوظيف على أساس المهارات، وهذا بطبيعة الحال لا يُلغي أهمية الشهادة العلمية، بقدر إعطاء أولوية لمن يتمتع بمهارات تفوق أقرانه. ومن المهم أن نُشير إلى أن المهارة هي القدرة على القيام بعمل بمهنية أعلى في وقت أقل، وكأنها عادة.

والمهارة تتأتى بعد أن تكون هواية، فالأصل أن كل إنسان يبدأ بممارسة هواية معينة، في أوقات متقطعة، حتى يألفها وتكون عادة، وبطبيعة الحال تتطور وتصبح مهارة، فيكون أفضل من الهاوي، ومع الوقت قد تتحول إلى موهبة، فيكون قادرًا على القيام بها لدرجة أنه قد يُنافس في مسابقات أو يقوم بها بكل ثقة ودون تردد.

تحقيق النتائج لا يرتبط بمعيار واحد يناسب الجميع، فلكل شخص ظروف وأحوال، ونؤكد على أن كل ما سبق هي أسباب نفعلها، والتوفيق من الله -عز وجل- وهو القائل في محكم تنزيله: (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) الذاريات 22







انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

تابعى المزيد

احدث المقالات

الاكثر اعجابا