تنمية بشرية / التنمية الادارية / الابداع و الابتكار / الموظفين /

تشجيع الموظفين على الإبداع يحثهم على الارتباط بوظائفهم

تشجيع الموظفين على الإبداع يحثهم على الارتباط بوظائفهم - هنا hana

إن تشجيع الموظفين على الإبداع لايمكنه فقط أن يخلق بيئة عمل تحث الموظفين على الارتباط بوظائفهم،ولكنها يمكنها أن تخلق أعمال جديدة أيضا.

وفي هذا الإطار أشارالمقال الذي نشره موقع inc.com إلى أن هناك بعض النصائح لتشجيع الموظفين على الإبداع، ومشاركة أفكارهم.

ولقد أوضح سبعة من الخبراء المتخصصين في مجال الأعمال أن هناك بعض الأمورالتي تساعد الموظفين على تقديم أفضل ما لديهم من أفكار.



أولاً : استخدام الحافز المناسب ؛ والمال في هذا الإطار يعتبر أسوأ حافز، ولكن الافتخار بالشركات وبالإنجازات الشخصية التي يحققها الأفراد والقدرة على المساهمة بشكل فعال ومتميز هو بشكل عام أمر أكثر قوة وأكثر استمرارا.

وإذا ما استخدم أصحاب الأعمال حافز المال لكي يحصلوا على أفكار جديدة من موظفيهم، فإن الموظفين سوف يسلكون أقصر الطرق الممكنة للوصول إلى الفكرة الجديدة. وإذا ما أراد أصحاب الأعمال الحصول على أفكار جيدة من الموظفين، فإنهم يجب أن يفهموا استراتيجية الشركات.

ثانياً : إثبات أن الأفكار المتميزة تنبع من أي مكان ؛ فمن السهل على الموظفين أن يعتقدوا بأن الأفكار الجديدة هي مسؤولية فرق الإبداع، وأنهم ليس لهم أي علاقة بها. ولكن في مجال الأعمال، فإن الموظفين يعتبرون من ممثلي العملاء والمستهلكين وهو ما يجعلهم مؤهلين بشكل خاص لابتكار الأفكار المتميزة والجيدة.

ثالثاً : إبقاء الموظفين على اطلاع دائم ؛ فلا يوجد ما هو محبط لأصحاب الأعمال والموظفين أكثر من أن يحصلوا على نصائح مبسطة للغاية أو نصائح مضللة. فأصحاب الأعمال سوف يقومون بسرعة برفض المقترحات التي لا تأخذ في اعتبارها جميع المتغيرات، وهو ما يعتبر أيضا عاملا محبطا وكبيرا للمساهمين.


ولهذا فإن أصحاب الأعمال يجب أن يقضوا بعض الوقت في شرح الموقف كما يرونه، بما في ذلك الأفكار التي وضعوها في اعتبارهم والتي رفضوها، وهذا حتى يبقى الموظفون على اطلاع دائم بالمستجدات حتى يضعوها في اعتبارهم عند وضعهم للأفكار.

رابعاً : توجيه اسئلة ترتبط بالأعمال وتوفير ردود أفعال ؛ فمن الأماكن الجيدة للبدء بهذا الأمر هو بالنظر إلى الأهداف المؤسسية، واختيار إحدى المشكلات الخاصة بالأعمال، والتي لايدرك أصحاب الأعمال جميع الحلول لها، وتوفير معلومات مرجعية حول المشكلات، وتاريخها، وأي محاولات سابقة لحلها تساعد في المحافظة على الأفكار ذات تركيز.

فأصحاب الأعمال في حاجة لاستثمار بعض الوقت في فهم الأفكار بعمق، وتوجيه اسئلة توضيحية، وتجميعها في مجموعات متشابهة، والاستقرار على أي الأفكار هي التي ستشكل الخطوات التالية.


ومن الطبيعي أن يكون هناك بعض الموظفين الذين سيشعرون بخيبة الأمل لعدم اختيار أفكارهم، ولكن إذا شاهدوا أنهم قاموا بإعطاء اهتمام حقيقي لكل الخيارات، واختاروا اختيارا عقلانيا، فإنه من المحتمل أن يعودوا مرة أخرى ويشاركوا في التحدي القادم.

خامساً : تذكر أن الموظفين هم في نفس الوقت عملاء ؛ حيث أنه من الممكن جعل الموظفين يجمعون ردود الأفعال حول الأفكار الجديدة قبل إجراء بحث رسمي لمعرفة آراء العملاء، وهذا من خلال محاولة التعرف على آرائهم.

سادساً : جعل الأوضاع ممتعة للموظفين ؛ فالطريقة القديمة المتمثلة في صندوق المقترحات أصبحت لاتكفي الآن، وقد يضطر أصحاب الأعمال أن ينتظروا وقتا طويلا للحصول على ما هو أكثر من أفكار مشتتة من إحدى المواقع الإليكترونية. ولكن الأفكار الجديدة تأتي من المزاح والمتعة، وإذا ما تم السماح بالمزاح والإمتاع داخل الأعمال، فإن أصحاب الأعمال سوف يستمعون إلى أفكار جديدة يوميا.

سابعاً : الإبقاء على سياسة الباب المفتوح ؛ فالأفكار المتميزة لاتكون وفق جداول محددة. ولهذا فإن قادة الأعمال يجب أن يجعلوا أبوابهم مفتوحة أمام الموظفين سواء أبواب مكاتبهم الفعلية، أو بريدهم الإليكتروني. إذا ما حاول أحد الموظفين التحدث مع مديره، يجب حينها أن يقوم المدير بتوفير الوقت الكافي له حتى إذا لم يكن الوقت مناسبا. فسياسة الباب المفتوح تبني الثقة وتبرز اهتماما فعليا بما يرغب الموظفون في قوله.








انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

تابعى المزيد

احدث المقالات

الاكثر اعجابا