يمثل البحث عن وظيفة أولى خطوات تحقيق الذات، فعقب التخرج تبحث الفتيات عن فرص في سوق العمل، ولكن قد تكون هناك عوامل مختلفة تسبب تأخير بدء العمل، منها عدم إيجاد فرصة جيدة.
المختصون ينصحون بضرورة معرفة ماذا نرغب أن نعمل، وألا يقتصر البحث عن إحدى الوظائف التقليدية التي تتطلب الذهاب إلى مقر العمل يوميًا في مواعيد محددة، خاصة أن هناك وظائف تعتمد على التواصل عبر الإنترنت فقط، ويمكن القيام بها من المنزل.
تتطلب بعض هذه الأعمال، التي تتم من المنزل، القليل من المهارة أو الخبرة، وقد لا تتطلب خبرة سابقة، فقط تعتمد على المهارة والفهم الجيد لطبيعة العمل.

وهنا قائمة بالوظائف التي يمكن القيام بها من المنزل:

- كتابة وتحرير الموضوعات:

تناسب المبتدئين بجانب ذوي الخبرة، للكتابة في موقع ما، وهنا يمكنكِ تقديم الموضوعات مكتوبة بشكل شيق ومختلف؛ للحصول على راتب يتوقف على عدد الكتابات التي قدمتِها خلال الشهر.

- صنع مدونة خاصة:

كل ما تحتاجينه هو معرفة شغفك في أي مجال؛ لتختاري اسمًا يثير الانتباه لمدونتك، وبداية كتابة مادة شيقة؛ لتتشكل قاعدة جماهيرية تحب ما تكتبين، من خلالها يمكنكِ جلب الإعلانات وشركات رعاية للمدونة.

- التعليق على الخدمات والمنتجات:

يريد الجميع معرفة رأي الآخرين في منتج أو خدمة قبل الشراء، لكن لا أحد يريد قضاء بعض الوقت في كتابة تلك المراجعات، وهنا توجد مواقع يمكنك التسجيل عليها، والتي ستدفع لكِ لكتابة مراجعات على ما تقدمه من خدمات.

- إدخال البيانات:

فهي مهنة لا تتطلب دراسة محددة أو أمورًا معقدة، بل كل ما تحتاجه تنظيم للوقت، وإدخال البيانات بشكل صحيح وسليم.

- تصميم مواقع للإنترنت:

يمكن أن يكون القيام بتصميم مواقع على الإنترنت عملًا ممتعًا من المنزل لأي شخص مبدع وذي عقلية فنية، كل ما تحتاجينه تعلّم بعض الأمور الخاصة بالتصميم لتبدئي مشروعك بكل بساطة، ولكن عليكِ الانتباه لقيمة الوقت جيدًا في تنفيذ ما سيطلبه منكِ العملاء.

- إدارة حسابات على منصات التواصل الاجتماعي:

كل الشركات ووسائل الإعلام المختلفة أصبحت تتواصل مع الجمهور، من خلال حسابات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء «فيس بوك، تويتر، إنستقرام»، وهنا يمكن العمل بها من المنزل، سواء بنشر المواد الخاصة بالشركة، أو الرد على تساؤلات المتابعين.

- تعليم الآخرين:

يمكن لتعليم الآخرين أن يكون مجزيًا وممتعًا، لكنه محدود بعض الشيء؛ عندما يتعين عليكِ أن تكوني في فصل دراسي، ولكن ماذا لو كان لديكِ شيء قمتِ بتدريسه وتسجيله مرة واحدة فقط؟ وهنا يمكن للناس في جميع أنحاء العالم الدفع لمشاهدته في أي مكان، وفي أي وقت، هذا يجعله في قائمة الوظائف التي تقومين بها من المنزل.