الهدوء أمام أقصى الظروف :
كيف ما كان الموقف، فإن من مميزات الشخصية القوية التي تجعلها جذابة هو سيطرتها على الغضب وعدم الإنفعال، وإحكام العقل، بحيث لا يتأثر أحكامها على الأمور والمواقف بالعواطف والإنفعالات، إنها هادئة تفهم قبل أن تتكلم، لا تترك المحيط يأثر فيها ويفسد هدوئها.
المبادئ والأخلاق :
إن الشخصية القوية تؤمن بمجموعة من المبادئ والأخلاق الحميدة، كالأمانة والتواضع وفعل الخير، والصدق وقول الحق حتى في أحلك الظروف، وحتى إن تعارض قول الحق مع مصلحتها الخاصة، تبقى المبادئ والأخلاق في المرتبة الأولى.
الثقة بالنفس :
الشخصية القوية لا تنتظر مدحا من أي انسان ولا ذما، فهي لا تكثرة لما قيل ويقال، فهي تعرف جيدا قدراتها الذاتية وسعة معلوماتها الشخصية، ولا تتكلم إلا فيما تعلم، وتلزم الصمت فيما لا تعلم، لأنها تثق بأفعالها.
تنمية الذات :
إن الشخصية القوية تستمر في التعلم والتطور، وتزيد من مداركها ومعارفها وتحسن من قدراتها الذاتية، وتقوم سلوكها وتعدله، لا لكي تبلغ المناصب العالية أو لنيل الإعجاب والتقدير، أو حتى من أجل جمع المال، وإنما حبا في العلم وإيمانا بضرورة تنمية الذات وأهميتها.
الإحترام :
البعض عندما يرى انسانا أقل منه مالا أو معرفة أو منزلة..فإنه يزدريه، وينقص من مكانته ليس لأنه قوي الشخصية طبعا، بل لأنه انسان لديه مشاكل نفسية، الله سبحانه وتعالى خلق الفقير كما خلق الغني وخلق الصغير مثلما خلق الكبير، إن الإحترام صفة الشخصية القوية بإمتياز، أن تحترم الناس كيفما كانوا أن لا تخجل من الجلوس والتكلم مع فقير أو أحد من ذوي الإحتياجات الخاصة، بهذا فقد امتلكت أحد الصفات العظيمة المشرفة والحكيمة.
قوة الإرادة والعزيمة :
بعد الإستيقان ومعرفة القرار الرشيد، لا شيء يقف أمام الشخصية القوية لتنفذ قراراتها، إنها تشع نشاطا وحيوية وعزيمة فريدة، لا التردد يثنيها عن عزمها، ولا الخوف يردعها عن تصميمها.
التعلم من التجارب :
كل موقف من الحياة هي تجربة يستفيد منها الإنسان، ويتعلم منها أمورا كثيرة، حتى تقوي شخصيته وتحصن نفسه من الأمور التي تخبئها لنا الحياة في المستقبل.
المسؤولية :
ليست الشخصية القوية من تهرب من المسؤولية، إنها تتخذ القرارات وتتحمل مسؤولية هذه القرارات وكل النتائج الناجمة عنها سواء كانت النتائج إيجابية أو سلبية، تحمل نتائج أفعالك وأقوالك وقراراتك ولا ترمي بها بعيدا.