جمال / البشرة / التجاعيد / التخلص من التجاعيد /

مقاييس الجمال وهاجس التخلص من التجاعيد

مقاييس الجمال وهاجس التخلص من التجاعيد - هنا hana

النتيجة النهائية التي يريدها كل جراح تجميلي هي التخلص من التجاعيد، وحتى نتمكن من مساعدة الزبائن للحصول على نتائج باهرة، يجب علينا أولا أن نفهم: ما هو الجمال؟ وما هي مقاييسه؟

مقاييس الجمال وهاجس التخلص من التجاعيد - هنا hana


ما هي معايير الجمال؟


التجاعيد ليست هي السبب الوحيد لمظهر الوجه المسن. يتضح أن هناك عوامل دقيقة تحدد مفهوم الجمال ومن بينها - "المشاعر الإيجابية ". التعابير اللطيفة، المريحة والسعيدة التي تضفي مظهرا أكثر شبابا وهذه ما هي الا جزء من القاعدة. اليكم المعايير التي تحدد مفهوم الجمال وبعض الخرافات التي لا أساس لها.


علاج الوجه وجلد الوجه، يتطلب منا ومن المهنيين المعالجين، اهتماما بالغا مع الانتباه الى الأمور الدقيقة والخفة المتناهية. النتيجة النهائية التي يريدها كل جراح تجميلي أو معالجة تجميلية هي التخلص من التجاعيد وأن يصبح الزبون أجمل، وحتى نتمكن من مساعدة الزبائن للحصول على نتائج باهرة، يجب علينا أولا أن نرجع الى الوراء بضع خطوات ونحاول أن نفهم: ما هو الجمال؟ حيث يتضح أن مسألة تعريف الجمال، أكثر دقة مما نتخيل.


ما هي مركبات الجمال الأساسية؟


1. التناظر والنسب


تناظر وجهنا هو الشيء المثالي المبني في صلب اللاوعي. يتضح أننا ننجذب دائما للأشخاص ذوي مبنى الجسم والوجه المتناظر. وقد أظهرت الدراسات أنه حتى الأطفال حديثي الولادة يفضلون الأشخاص ذوي مبنى الوجه المتناظر.


خلال عصر النهضة، حدد الفنانون مثل ليوناردو دا فينشي وغيره بدقة تناظر الوجه لتوجيه غيرهم من الفنانين في عملهم. وقد استند القياس على قياس الزوايا على طول وعرض الوجه،وعند امالته وفقا للصيغ التي وضعها اليونانيون القدماء. موضوع قياس الوجه الدقيق وبالمستوى العلمي والنسبة الثابتة بين أجزاء الوجه جرى تقييمها ب- "الرقم الذهبي".

تقدم ستيفن ماركرت بهذا الموضوع خطوة واحدة أضافية وبنى قناعا وفقا "للرقم الذهبي". وكشف ماركرت أن كل وجوه الرجال والنساء من جميع المجموعات العرقية التي فحصها، ملائمة للقناع الذي صنعه بشكل أفضل من الوجوه التي تبدو أقل جاذبية، أي أقل تناظرا.


2. المشاعر الإيجابية


الوجوه الجميلة هي الوجوه التي من الممتع النظر إليها، ولكننا في بعض الأحيان نواجه مظهر وجه حزين، غاضب وقاسي.


جراح التجميل يمكنه أن يساعد على تحسين مظهر الوجه، عادة من خلال الحقن التي تسمح برفع زوايا الفم، التخلص من التجاعيد، اخفاء خطوط التعبير التي تشبه المظهر الغاضب مما يجعل ملامح الوجه تبدو أكثر ليونة ولطيفة أكثر.


3 . المظهر الأصغر سنا


نتسائل دائما " ما هي الشيخوخة ؟ "، والجواب الأول يكون عادة: " التجاعيد ". اذا فإننا سوف نحطم النظرية التي أمنتم بها لسنوات: أصغر مشكلة في الوجه المسن هي التخلص من التجاعيد. المشاكل الاساسية بالمقابل هي التفريغ ( انخفاض في حجم الوجه)، تدلى الوجه وانخفاض نوعية الجلد.



ماذا يحدث لجمالنا لدى التقدم بالعمر؟


خلال سنوات تقدمنا في العمر يحدث هناك فقدان حجم في جميع الطبقات: الجلد، الدهون، العضلات والعظام. التغيرات في الجلد والأنسجة العضلية ليست حادة كما نعتقد، ولكن الجزء الجوهري الذي يتعرض لتغيير كبير هو في الواقع العظام. عظامنا تتغيرعلى مر السنين، مما يؤدي بالفعل للأنسجة الرخوة في الجلد لفقدان الدعم. وخير مثال على هذا الموضوع هي منطقة محجر العين، حيث أن جزئها العلوي، الداخلي والسفلي، يفقد الدعم. فقدان الدعم لأنسجة الجلد اللينة قد يعبر عنه في مناطق أخرى كثيرة مثل: الخد الأوسط، الجفون، الأنف، الشفة العليا والسفلى، الذقن وغير ذلك.


للدهون أيضا دور مهم في انخفاض الحجم


طبقات الدهون في الوجه مرتبة ومحددة جيدا، ولكن على مر السنين، يحدث هناك انتقال للدهون من مكان الى آخر داخل الطبقات، وبالأخص هبوط الدهون الى أسفل، مما يؤدي في بعض الأماكن للشعور بفقدان الحجم. المسئول عن ظاهرة ما نسميه " تدلى الوجه"، هي الأنسجة الدهنية، النسيج الضام والجلد.



تدلي الوجه


نحب عادة أن نشبه ظاهرة تدلى الوجه بالجدار الحي النباتي: الذي يوجد به أغصان دقيقة مرتبطة بالجذع، جميعها دقيقة للغاية ومعرضة للسقوط. كذلك يكون أيضا مبنى أحزمة النسيج الضام وارتباطها بالعظام. هناك مناطق في الوجه لا يوجد فيها " جذوع ": هذه المناطق تتحرك عادة بواسطة العضلات، وبالتالي فالأنسجة الموجودة تحت الجلد لا تتلقى الدعم. في هذه المناطق يشعر بازاحه وضعف في المبنى وتلك هي المناطق التي "ستهبط".

تدني نوعية الجلد يحدث بسبب فقدان ألياف الكولاجين والإيلاستين. فقدان الألياف لا يسمح للجلد بالتعامل مع هبوط الأنسجة الأعمق. كل هذا يحدث بعد التعرض لسنوات لأشعة الشمس، وكذلك من التجاعيد،ومن التغيرات في الأوعية الدموية والتصبغ.


عمليات شيخوخة الجلد تؤثر بالأساس على مناطق مثل: زوايا الفم، خط الفك، الذقن، جانبي الحاجبين، الخدين، النافوخ وغيرها. نتيجة عملية الشيخوخة يمكن أن تؤثر على بنية الوجه لدينا، وعلى سبيل المثال،الأشخاص الذين ولدوا مع مبنى وجه مستدير، يجدون أنفسهم مع مبنى وجه مربع في نهاية العملية.


ما هو دور جراح التجميل؟


هنا يأتي دور جراح التجميل الذي يمكنه عن طريق ملء المناطق الفارغة ( مثل الشفتين، الخدين،الجفون، النافوخ، الخ )، استعادة مظهر الوجه ومنحه المظهر الشبابي والحيوي الذي كان قبل أن تفعل السنون فعلها والمساعده على التخلص من التجاعيد.

بالنسبة لجراح التجميل نقول باختصار، لجعل زبائننا أكثر جمالا، يجب علينا أن نفهم ديناميكية الوجه وعملية الشيخوخة :


المرحلة الأولى والأهم عندما نود علاج وجه الزبونة هي التشخيص: التشخيص الصحيح لجميع المشاكل سيعطي الزبونه علاجا صحيحا ونوعيا. من المهم جدا أن يتعامل التشخيص مع وجه ورقبة الزبونه كوحده واحده، وليس كنقاط محددة: يجب الحرص على الحفاظ على الجلد والأنسجة العميقة (من خلال الرطوبة والتدليك اللمفاوي )، يجب الحرص على تجديد الجلد (بواسطة عملية التقشير )، يجب علاج أضرار أشعة الشمس، التخلص من تجاعيد الوجه والرقبة وفي كل ما يتعلق بالمكياج الثابت ومظهرالحواجب ينبغي الانتباه للمظهر الشخصي لكل زبونه، مع الأخذ بعين الاعتبار قواعد التناظر والجمال العامة.

في علاج ما بعد الحقن، من المهم الحرص على التدليك اللمفاوي اللطيف لمنع تكون الوذمات في الأسابيع الأولى بعد الحقن، التدليك أو العلاجات العنيفة قد تكون ضارة. كذلك، يجب إيلاء اهتمام خاص في حالة ظهور كتل أو مضاعفات أخرى لدى الزبونه. في هذه الحالة يمنع اجراء علاج للزبونه ويجب توجيهها للطبيب على الفور.







انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

تابعى المزيد

احدث المقالات

الاكثر اعجابا