ببساطة شديدة سنجيبك على هذا السؤال من خلال استعراض أهم الأسباب التي تدفعك لتعلّم هذه المهارة:
1. تُسيطر على مشاعرك
من خلال هذا العلم تستطيع التغلب على أي شعور سيّء قد يصيبك، حيث تتمكّن من خلال البرمجة اللغويّة العصبيّة من السيطرة على مشاعرك، والتحكم بعواطفك بدلاً من ترك البيئة المحيطة والحالة النفسية تتولى هذا الأمر بالنِّيابة عنك، وعندها ستصبح سيد نفسك.
تهدف البرمجة اللغويّة العصبيّة إلى جعل الإنسان يحلّ أزماته النفسيّة بمفرده، فهو لايحتاج مُعالجاً خارجياً بل يصبح يعالج نفسه ذاتيّاً.
2. تتعلّم كيفية التحكّم بأفكارك
تُعلمُك البرمجة اللغويّة العصبيّة الطريقة المُثلى للتحكُّم بأفكارك، بحيث تتعامل مع الأفكار السلبيّة عن طريق طردها تماماً من عقلك من خلال دروس في التّركيز والتأمُّل، والتركيز على الأفكار الإيجابيّة من خلال الاسترخاء التّام.
3. تتغلّب على مخاوفك
تساعدك أيضاً في التغلّب على الخوف الذي قد يسيطر عليك بعض الأحيان، وتتمُّ المعالجة من خلال تحديد مخاوفك وتحديد شعورك تجاهها، كأن تسأل نفسك الأسئلة التّالية: ما هي الأفكار التي تجعلني أخاف؟ ومتى أشعر بالخوف منها؟ كيف كانت ردّة فعلي عندما تعرّضت لموقف أخافَني؟
4. تتواصل بسهولة مع من حولك
من خلال هذا العلم الواسع، ستُصبح على استعداد للانسجام كُلياً مع الأشخاص الذين تُجالسهم مهما كانت طبيعتهُم، فالبرمجة اللغويّة تطوّر مهاراتك في التحدث والاستماع للآخرين، وتقوّي مهارة الاقناع لديك، لتترك انطباعاً رائعاً لدى الأشخاص الذين تتواصل معهم، وتصبح مُقنعاً للناس الذين يحاوِرونك.
5. تغيِّرُ أيّ شيء بسرعة
ستكون قادراً على تغيير واقع حياتكَ بالكامل، لأنّ البرمجة اللغويّة العصبيّة تعتمد كليّاً على مبادئ وأُسُس نفسية تهدف لتجعلك تحقّق الأفضل في حياتك، ليس هذا فحسب بل ستغيّر حياة الكثيرين من حولك نحو الأفضل، ومع زيادة خبرتك في مجال البرمجة اللغويّة العصبيّة ستصبح أسرَع في تغيير الأمور والتغلّب على المعوّقات.
6. هي طريقك نحو النّجاح
تعدّ البرمجة اللغوية العصبّية من العلوم الحديثة والهادفة إلى تدريس طرق التّفكير العقلاني، وتحرير الأفكار بما يتلاءم مع أهدافِك وطموحاتِك، كما أنّها من العناصر الهامة على طريق النجاح وذلك لأسباب عديدة من أهمها أنّك عندما تسيطر على أفكارك السلبيّة ومشاعرك وعواطفك وتتحكّمُ بها، فإنّك بالتأكيد على الطّريق الصحيح نحو النجاح.
إنّ هذا العلم الواسع والشامل يسعى لتحسين حياتك وجعلِك أقوى من الظروف المُحيطة، أقوى من الخوف والتّعب النّفسي، بل يجعل منكَ شخصاً ناجحاً في حياتك العمليّة والعلميّة و الزَوجيّة، وعنصراً فعّالاً في المُجتمع، ولأنّ الحياة مليئة بالضغوطات والمعوّقات، ستجد أنّ البرمجة اللغويّة العصبيّة عبارة عن اسلوب حياة كامل يقودُك نحو الأفضل.