تدريب وتعليم / النجاح / المهارات / التفوق الدراسي / العمل الإنساني / تحديد الاهداف / ادارة الوقت /

مهارات التفوق الدراسي التي ستساعدك على بلوغ قمم النجاح

مهارات التفوق الدراسي التي ستساعدك على بلوغ قمم النجاح - هنا hana

مهارات التفوق الدراسي التي ستساعدك على بلوغ قمم النجاح - هنا hana

الحياة الدراسية تشكل جزءاً كبيراً من متوسط عمر الانسان والذي يقضيه في المدارس والمؤسسات الجامعية.

ولا شك أن الدراسة تعتبر من اهم الاوليات التي يضعها الأهل لأولداهم خاصة في مراحل حياتهم المبكرة.

ففي البداية يقوم الأهل بإرسال أطفالهم الى المدراس أو الى دور الحضانة في سن الرابعة وذلك لتلقي العلم والمعرفة ولتزويدهم بأحدث ما توصلت اليه الدراسات والعلوم.


والحياة الدراسية تعتبر هي البذرة التي يتم تنميتها من خلال تعليم النشأ لضمان وجود وتصدير شخصيات قوية وفاعله في المجتمع.

علاوة على ذلك العمل الإنساني من خلال نهضة الانسان وتحسين وضعه الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.

أهمية الحياة الدراسية


تعتبر الحياة الدراسية من أهم الفترات التي يقضيها الإنسان في حياته اجمالاً.

حيث يبلغ متوسط السنوات التي يقضيها الانسان في حياته المدرسية نحو احدى عشر الى ثلاثة عشر عاماً.


ولكن من ناحية اخرى يبلغ متوسط السنوات الدراسية الجامعية من ثلاث سنوات حتى خمس أو سبع سنوات.

بعبارة أخرى يمكننا أن نقول الانسان يقضي فتره طويلة نسبياً من حياته في التعليم والدراسة.

ووفقاً ذلك فانه يتوجب أن يبذل أقصى ما عنده للاستفادة من هذه الحياة الدراسية.


ولتحصيل أكبر قدر ممكن من العلم والمعلومات اضافة للنجاح والتفوق وذلك تمهيداً لاستكمال مسيرته في سوق العمل والانتاج.

وبالإضافة الى ذلك تكمن أهمية الدراسة للأطفال بشكل خاص أنها تلعب دوراً مهماً لتشكيل وتطوير شخصياتهم.

اضافه الي تنمية مهاراتهم واكتشاف ابداعاتهم وصقل موهبتهم في المجالات المختلفة.

من خلال الحياة الدراسية يمكن للطالب ان يكتشف مختلف الثقافات والخلفيات.


كما يمكنه من خلال التعلم أن يكتشف شعوب وحضارات بعيده وبذلك يمكنه أن يتعرف كيف يفكر ويعمل الناس في مجتمعات أخرى وكيف يتعايشون في مختلف انحاء العالم.


ويمكن تقسيم اهمية الدراسة الى منظورين


المنظور الأول أهمية الدراسة بالنسبة للمجتمع


الدراسة والتعليم تعني تخريج أجيال مثقفة مسلحة بالعلم والمعرفة، حيث أنها تعمل لرفع راية المجتمع وتطوير اقتصاد الدولة من خلال الايدي العاملة الماهرة والخبراء المتميزون في تخصصاتهم.


مما يعني مزيداً من الانتاج والدخل ومزيد من التطور والبناء لكافة نواحي المجتمع.

فالأهم من كل ذلك أن المجتمع إذا ما اراد أن يلحق بركب الأمم المتقدمة وأن يصنع حضارة تسجل على مر التاريخ، فسيكون عليه الاهتمام بالتعليم بشكل خاص.

وأن يوفر الوسائل والسبل اللازمة للتعليم والبحث العلمي حتى يستطيع الدارسون أن يحصلوا على أقصى درجات الاستفادة والتي ستعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم.



المنظور الثاني أهمية الدراسة بالنسبة للفرد


تساعد الدراسة على اكتشاف المهارات والقدرات المدفونة.

كثير من العلماء اكتشفوا عبقرياتهم في العلوم والرياضيات بعد دراستهم العميقة لهذه المواد.

ومن جهة مقابلة نجد أيضا العديد من الفنانين والكتاب والشعراء الذين نبغت موهبتهم في الفن والشعر او في الرسم.


وذلك بعد دراستهم العلمية للفن من منظور مدرسي وجامعي.

فالدراسة هي الأداة التي تصقل المواهب والقدرات وتبرز الخبرة لتصل بالإنسان لأفضل صورة ممكنة من ذاته.

والدراسة تساعد في زراعة القيم والفكر الانساني والأخلاقي وتنمية الخلاق الحميدة.


فمن خلال التربية والتعليم يمكن للطالب اكتساب السمات الحميدة وتعلم الفضائل والمعاني الفاضلة.

وهي ما ستجعله شخصا مراعياً لذاته وللآخرين ويتميز بالاحترام والتهذيب.


مهارات التفوق الدراسي




- التفوق الدراسي هو الهدف الذي يسعى له كل طالب مجتهد.
- لأن التفوق في الحياة الدراسية والعملية هو دليل النجاح واستخدام العقل والامكانيات الفكرية لتحصيل أفضل النتائج الدراسية.
- يعتقد البعض أن التفوق الدراسي مقصور في التفوق وتحصيل علامات مرتفعة.
- لكن هذا الأمر خاطي تماماً ففي النهاية لا يمكن قياس درجة نجاح الشخص بدرجه ارتفاع علاماته وتحصيله الدراسي.
- فالطالب قد يكون متفوقاً في بعض المواد وضعيفاً أو ذا مستوى متوسط في مواد اخرى.
- حيث أن التفوق الدراسي في المجمل يعني أن يصل الانسان الى الهدف الذي يبتغيه من وراء دراسته المدرسية أو الجامعية.
- التفوق الدراسي يجب الا يكون بديلاً عن التفوق الاخلاقي.

- فالأهم من ذلك أن يجتمع العلم والادب معاً ليكونا أفضل صورة مرسومة للإنسان.
- قبل كل شيء بدون الأدب والاخلاق الحميدة فلا قيمة للتعليم أو للتفوق.
- وهذا يعني أنه يجب عليك ان تعمل جاهداً لتحسين وتطوير نفسك علمياً واجتماعياً وأن تتمتع بالأخلاق والفضائل حتى تصل لأقصى فائدة مرجوه من الدراسة.

تحديد الهدف



- يختلف الهدف باختلاف النية وباختلاف الأشخاص والامكانيات والقدرات.
- إذا كان هدفك هو الالتحاق بإحدى كليات القمة مثل الطب والهندسة او الاقتصاد والعلوم السياسية، فلك ذلك وسوف يتوجب عليك عندها أن تضع خطة محكمة واضحة الأبعاد والتفاصيل وأن تضع خطوات مرسومة للوصول الى هدفك.

- ولكن في حالة إذا ما كان هدفك هو الالتحاق بكليات ادبية مثل الحقوق والآداب فلا بأس بذلك أيضا.
- من ناحية أخرى إذا كان هدفك هو أن تدرس حرفة او صنعة معينة تمهيداً لان تصبح حرفياً او صانعاً فلا يوجد عيب في ذلك، وقبل كل شيء أنت حر فيما تريد وفيما تختار.
- يجب عليك أن تعرف ما الذي تريده حقاً وكيف ستوظف قدراتك وموهبتك للوصول الى ما ترغب.

الإيمان بقدراتك



- الايمان بالقدرات والثقة بالنفس هي أهم الاسلحة التي يعتمد عليها الطالب للوصول الى التفوق.
- لا تدع الآخرين يحبطونك بالشعارات الرنانة والعبارات المزيفة والمكررة.

- كن واثقاً في ذاتك وثق تماماً في قدرتك على التحصيل.
- تذكر أنه إذا كان في مقدرة شخص ما القيام بعمل معين فانه سيكون في مقدرة أي شخص آخر أن يقوم بنفس هذا العمل.
- ليس من الضروري لك أن تستمع لخطابات التنمية البشرية والأقوال المأثورة.
- فقط آمن بذاتك واجعل هدفك نصب عينك.
- لا تسمح لأحد بأن يزعزع قناعتك في نفسك وفي قدراتك الخاصة.
- لا تقارن نفسك مع الاخرين فكل شخص هو كيان مستقل بذاته وكل انسان لديه مواهبه وقدراته التي يتميز بها.
- هذا يعني لا تسمح لنفسك أو للآخرين بأن يضعوك في بوتقة واحدة للمقارنة مع أي شخص آخر.

- فقط كن واثقا بذاتك مستقلاً منفرداً بشخصيتك وتميز عن غيرك حتى لا تكون نسخة متكررة.

معرفة أهمية التفوق الدراسي



- أهمية التفوق الدراسي تكمن في أنه البوابة التي ستفتح لك أبواب المستقبل.
- حيث أن التفوق الدراسي هو المرحلة الانتقالية لدخول التعليم الجامعي أو ربما لدخول سوق العمل وتعلم وظيفة او حرفة جديدة.
- وبذلك فان التفوق يعني أن تكون متميزا في مجالك وأن تضع لنفسك مكاناً واضحاً ومرسوماً بين الآخرين.
- التفوق أيضا سوف يشعرك بالفخر وسوف يرفع من قيمتك وسيكرمك أمام عائلتك والمقربين من حولك والذين بذلوا الكثير من الجهد والوقت والمال في سبيل توفير الراحة والبيئة المناسبة لك لكي يؤمنوا مستقبلاً أفضل.

إدارة الوقت



- إدارة الوقت هي مفتاح النجاح وكلمة السر لأي شخص متميز ولأي عمل باهر.
- لهذا السبب قم بعمل جدول للأولويات التي يتوجب عليك أن تفعلها في يومك الدراسي.
- لا تنسى أن تضع بعض الوقت للترفيه حتى لا تشعر بالضغط والاختناق.
- خصص ساعات ثابته في اليوم للتحصيل والاستذكار.
- يمكنك أن تقوم برسم وتخطيط جدولك مهامك اليومي بناء على أولوياتك وواجبتك الخاصة.

- هذا الأمر يختلف من شخص لآخر.
- لا تنسى تحديد بعض الوقت لقضائه مع العائلة والمقربين.
- من المهم أن تحتفظ بروابط علاقاتك الاجتماعية والأسرية ولا تجعل الدراسة همك الوحيد.

الاستعداد دائمًا



- جهز مذكراتك وأدواتك المدرسية.
- كن على أهبة الاستعداد لأي امتحان أو سؤال مفاجئ.

- نم جيداً قبل يوم الامتحان لتستيقظ نشيطاً منتعشاً.
- كن منظماً واحتفظ بكتبك ومذكراتك في مكان مرتب ونظيف.
- وهذا يعني أن تحتفظ بجدول خططك وأولوياتك في مكان ظاهر للعين.
- جهز أدواتك وملابسك المدرسية وملابس الخروج.
- كن نظيفاً مهندماً واظهر دائماً بطلة جميلة وملابس مرتبة.

أسلوب الحياة الصحي


لكي تسعى للنجاح والتفوق الدراسي سيجب عليك أن تهتم بصحتك وقدراتك الجسدية.




- سوف يكون ذلك عن طريق تناول أطعمة صحية وأكثر من تناول الخضروات والفاكهة حتى تحصل على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن.
- اشرب الكثير من الماء على مدار اليوم.
- تناول السمك والأطعمة البحرية حيث أنها غنية بالأوميجا ثري الذي يساعد في تنشيط الذهن وتحفيز الذاكرة.
- المكسرات أيضاً تحتوي على فيتامين د والأوميجا ثري لذلك احرص على أن تتناول منها كميات كافيه ولو بضع حبات يومياً.

- اهتم بتناول وجبات صحية شاملة للعناصر الغذائية مثل البروتين والنشويات بالإضافة للخضروات والفواكه كمصدر للفيتامينات.
- لا تنسى تخصيص وقت لممارسة الرياضة.
- يمكنك أن تمشي كل يوم لمده ساعة أو نصف ساعة يومياً أو يمكنك ان تشترك في إحدى صالات التدريب.
- إذا كانت التدريب في الصالات الرياضية امرا مكلفاً بالنسبة لك فيمكنك الاستعاضة عنه بممارسة الرياضة داخل المنزل.
فمثلاً توجد العديد من التطبيقات وقنوات اليوتيوب التي يمكنك متابعتها لمعرفة أهم وأفضل التمارين وكيفية أدائها في المنزل بمفردك وبدون الحاجة لمدرب شخصي.



حضور محاضراتك كاملة


الالتزام بالمواعيد وبحضور المحاضرات الدراسية أو الجامعية هي من أبرز سمات الطالب المجتهد الملتزم.



- حضور المحاضرات سوف يتيح لك الفرصة للتفاعل مع زملائك وللسماع من أعضاء هيئة التدريس.
- إذا اعتمدت على المذاكرة من خلال المذكرات والمراجعات فقط دون حضور المحاضرات فسوف تخسر الكثير، لأن حضور المحاضرات يكون دوماً أساساً لوضع درجات أعمال السنة من قبل المدرس أو الدكتور الجامعي.

- هناك أيضاً معلومات يتم شرحها في المحاضرات ولن تجدها مكتوبه في الملخصات أو مذكرات المراجعة.
- من خلال حضور المحاضرات يمكنك أن تعرف ما الذي يتم تناوله وشرحه في المقررات الدراسية.
- كما أن حضور المحاضرات أو الحصص المدرسية سوف ينمي فيك روح الالتزام والمسؤولية وهي أخلاق ومعايير سوف تحتاجها لاحقاً في مسيرتك العملية وأثناء بحثك عن مستقبلك المهني.

المذاكرة في مكان وتوقيت مناسب


اختر الوقت المناسب للمذاكرة.

هذا يعني أن تخصص أوقاتا للحفظ وأخرى للاستذكار.


فمثلاً بعض الطلبة يفضلون المذاكرة في ساعات متأخرة من الليل وقبل النوم مباشرة بينما البعض الآخر يفضل الاستيقاظ المبكر فجرًا أو في ساعات الصباح المبكرة للمذاكرة والمراجعة.

من المهم أيضا ان يكون لديك مكان ثابت للمذاكرة مثل مكتب او غرفة ويجب أن تكون الاضاءة فيها مناسبة حتى لا تؤثر على عينيك بشكل سلبي.

وللحصول على أفضل إضاءة يجب ان يكون مصدر الضوء عن يمينك أو أمامك، اختر كرسي بظهر مريح ومسندتين.


قم باختيار الزمان والمكان الذي يناسبك.

ولهذا ضع أهدافك وفقا للمتغيرات البيئية التي تحيط بك فما يهم هو أن تكون مرتاحاً وأن تكون في وضعبة متقبلة للاستذكار والدراسة حتى يسهل عليك حفظ المعلومات واسترجعاها.


المراجعة


المراجعة هي العملية التي يقوم بها الطالب عادة بعد الحفظ والتكرار مرارًا، فمن خلال المراجعة يقوم الطالب بالتأكد من تخزين المعلومات في دماغه بشكل مرتب وواضح.


للمراجعة أيضا أصول وقواعد فيجب عليك أن تراجع المادة فور الانتهاء من تحصيلها.



- قم بتخصيص وقت للمراجعة الأسبوعية وأيضاً مراجعة دورية على كل ما تعلمته.
- لا تكتفي بالمراجعة فقط ليلة الامتحان ولكن تأكد من أنك تحتفظ وتسترجع المعلومات في رأسك بشكل سليم.

- لا تعتمد على أسلوب الحشو والتفريغ بمعنى حشو المعلومات تمهيداً للتخلص منها وكبها في ورقه الامتحان.
- ولكن ضع في اعتبارك أن دراستك الجامعية أو المدرسية ستكون الأساس الذي ستحتاجه فيما بعد للعمل والمجال المهني لذلك احتفظ بكل مذكراتك ومعلوماتك لأنك سوف تحتاجها فيما بعد.

اختبار النفس



- قم بعمل اختبار لمعلوماتك من وقت لآخر.
- قم بعمل اختبارات دورية وتدرب على حل اسئلة الامتحان ونماذج اختبارات سابقة.
- تعاون مع زملائك للحصول على أهم الأسئلة والنقاط في الامتحانات النهائية وتمرن بشكل كافي قبل يوم الامتحان.

- اختبر نفسك ومعلوماتك وذلك عن طريق الاستعانة بالورقة والقلم للكتابة واستحضار الأفكار وقم بعمل أسئلة مفاجئة في قطع وأجزاء من المنهج الدراسي لاختبار معلوماتك ومقدرتك على التحصيل.

مكافأة النفس



- كافئ نفسك كلما انهيت مهمة أو واجباً دراسياً.
- مثل الحصول على بعض الراحة، احضر فشارا أو مسليات تحبها، يمكنك الاستجمام قليلاً أو الخروج مع أصدقائك للتنزه.
- المهم أن تكافئ نفسك كلما أنهيت عملاً صعباً مثل حل امتحان نهائي أو تلخيص فصل كامل من مذكرة.
- اشتري لنفسك بعض الحلوى أو كافئ نفسك بشراء تذكرة سينما لحضور فيلمك المفضل.

اعتمد على نظرية التحفيز والمكافأة لأن الانسان دائماً يطمح لأداء الاعمال والمهام على أكمل وجه إذا ما تم تقديره ومكافئته في نهاية المطاف.

بغض النظر عن مكافئتك لنفسك تذكر مكافئة المجتمع والمقربين لك عندما تتخرج بتفوق وبنجاح من دراستك الجامعية أو المدرسية وهذا بمفرده يجب أن يكون حافزاً لك على الاستذكار والتحصيل.


انتقِ أصدقائك


كلنا نعلم أن دور الاصدقاء مهم جداً في حياة الفرد.


قل لي من صاحبك أقل لك من تكون، أصدقاء السوء سوف يسحبونك الى تجربة أمور غير مرغوبة وثانيا سوف يضيعون وقتك باللعب وبالثرثرة والأحاديث الجانبية التي لا طائل ولا فائدة منها.

ولكن الأصدقاء الصالحون سوف تكون اهتماماتهم قريبة من اهتماماتك وسوف يشجعونك على المذاكرة والاستذكار، ففي النهاية سوف تتشارك مصالحكم وتتفقون معاً.

ولهذا خصص وقت مع اصدقائك المفضلين لمذاكرة ومراجعة المواد الاكثر صعوبة.


لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما احتجتها من أحد الأصدقاء.

ففي النهاية هذا هو دور الصديق الحقيقي، أن يمد لك يد العون وأن يقف في ظهرك ويساندك للوصول الى حلمك وأن يدعمك دائما حتى تكون أفضل نسخة من نفسك.


راجع محاضراتك معهم




- استغل فترة قضاءك الوقت مع أصدقائك المضلين في مراجعة أهم المواد والامتحانات المكررة.
- قوموا بتبادل الأدوار بحيث يطرح أحدكم سؤالاً في المقرر الدراسي ويقوم الآخر بالرد عليه.
- تعاونوا معاً في تلخيص الفصول والأبواب الصعبة وقوموا بمساندة بعضكم البعض وخصصوا وقتاً للراحة وللعب حتى يمكنكم ان تعودوا للمذاكرة مرة أخرى بشغف وإقبال.
- إذا كنت تدرس مع أصدقائك في نفس الجامعة أو المدرسة فستكون هذه فرصة رائعة لترتيب المواعيد ووضع جدول للمذاكرة معا.
- استغل فتره قضائك الوقت مع أصدقائك في تكوين ذكريات جميلة فأنت لا تعلم إذا ما كان اصدقاؤك سيستمرون معك في مسيرتك التعليمية والعملية مستقبلاً أم لا.

أقوال تحفيزية عن النجاح




- الفشل ليس نهاية العالم الفشل ليس إلا بداية النجاح.
- إذا لم تفشل يوماً في حياتك فانت حقاً لن تعرف طعم النجاح.
- تذكر أن النجاح هو حصيلة الأجزاء والتفاصيل الصغيرة التي تعملها حتى تشكل الهدف الذي تصبو اليه وتحلم به.
- تذكر دوماً انه إذا ما كان بمقدرة شخص ما أن ينجح وأن يكون متفوقاً فانه سيكون بمقدرتك كذلك.
- إذا كان أي انسان قادراً على أداء عمل معين فسيوف يكون أي انسان آخر قادراً على أداء نفس العمل.
- قم بتعلم قواعد اللعبة وأتقنها ثم العب بشكل أفضل من الآخرين “ألبرت أينشتين”.
- تذكر دوماً أن أفضل النجاحات احيانا مأتاتي بعد أكبر العثرات والمعوقات.

- لا يهم أين انت الان ولكن ما يهم حقاً هو الي أين أنت متجه.
- العناد والاصرار هما أسلحتك التي تتسلح بهما لمقاتلة العقبات والمعوقات في سبيل الوصول الى حلمك.
- ليس الأذكى هو من يصل للنهاية ولكن الأكثر صبراً والأكثر مثابرة.
- عليك أن تصنع الفوز في ذهنك وفي خيالك حتى تستطيع أن تصنعه في واقعك.
- ليس عيباً أن تسير ببطء ولكن من العار أن تسير للخلف.

خاتمة


في النهاية يمكننا أن نقول إن التفوق الدراسي هو حصيلة التعب والمجهود على مدار العام، كما أنه أيضا حصيلة المجهود والخطوات الصغيرة التي يبذلها الطالب في سعيه نحو التفوق والنجاح


وحيث أن التفوق الدراسي مهم بالنسبة لكلاً من الفرد والمجتمع، هناك عدد من النصائح التي تساعد الطالب على الوصول نحو التفوق والنجاح مثل تحديد الأهداف والإيمان بالذات والقدرات.

إضافة الى الحفاظ على حياة صحية ملائمة عن طريق تناول الوجبات الغنية بالعناصر الغذائية الشاملة وممارسة التمارين الرياضية وأيضا الالتزام في حضور المحاضرات الدراسية واختيار الرفقة الصالحة.







انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

تابعى المزيد

احدث المقالات

الاكثر اعجابا