علاقات / علاقات اسرية / علاقات زوجية / الاطفال /

6 نصائح مدهشة لتنظيم وقتك بين زوجك وطفلك الأول

6 نصائح مدهشة لتنظيم وقتك بين زوجك وطفلك الأول - هنا hana

6 نصائح مدهشة لتنظيم وقتك بين زوجك وطفلك الأول، فبعد ولادة الأم لأول أبنائها، يتغير كل شيء، وتتبدل حياتها الخاصة ولن تعود قادرة على الاهتمام بمظهرها أو الترفيه عن نفسها والخروج مع الأصدقاء كما كانت تفعل من قبل.
وكذلك أيضًا تتغير حياتها الزوجية، ويصبح هناك نوع من الإهمال تجاه زوجها ومتطلباته عن غير قصد، في حين ينصب الاهتمام الأول على طفلها الرضيع، الذي يأخذ ساعات يومها كله، وبالكاد تستطيع الخلود إلى النوم بسلام، حيث أصبح طفلها الأول يستحوذ على حياتها بالكامل.
ومع هذه الحالة، تفكر الأم في الخروج سريعًا من هذه الأنظمة وتفكر في كيفية إشراك الزوج في كل شيء يخص طفلها في نفس الوقت إسعاد زوجها وتلبية احتياجاته، وهذا هو فعل المرأة الذكية، التي تستطيع التكيف مع هذا الأمر دون أن يفسد عليها حياتها.
ومن خلال هذا الموضوع، نقدم لكِ بعض النصائح حول كيفية تنظيم وقتك بين طفلك وزوجك في نفس الوقت، بعد إنجابك طفلك الأول.

6 نصائح مدهشة لتنظيم وقتك بين زوجك وطفلك الأول:


1- اسعِ للتوازن فزوجك من أولوياتك:

بالتأكيد بعد قدوم طفلك الأول، تتغير أولوياتك ليكون طفلك في المقام الاول، ولكن حاولي أن تجعلي الأمر متوازنًا، بأن يشارك زوجك المقام الأول مناصفًة مع طفلك، بأن توجهي له اهتمامك ولا تهملي العلاقة الزوجية، ولا تنسي أنشطتكما التي كنتما تفعلاها سويًا في السابق، كأن تُشاهدا معًا التلفزيون وتتبادلا النقاش حول الفيلم، وفي هذه الحالة اجعلي طفلك يشارككما هذا، لكي يشعر الزوج أن الطفل أصبح جزء أساسيًا من الأسرة.

2- نظمي يومك:
بالطبع أصبحت ساعات يومك منصبة حول طفلك، ولكن هذا ليس شيء جيد، حاولي تنظيم يومك بين رضاعة طفلك، والاهتمام بحاجاته، وبين الاهتمام بنفسك ومظهرك والتعطر وارتداء الملابس الجذابة وتصفيف شعرك، وبين زوجك الذي سيصبح سعيدًا جدًا إذا وجهتي اهتماماتك له في ساعات من اليوم.

3- النقاش حول الوضع الراهن:
بعد ولادة طفلك الأول، خذي وقتًا للراحة ثم ابدأي بالتحدث مع زوجك حول التغيرات التي طرأت على حياتكما، وأخبريه أنكما أصبحتما أبوين وهناك بعض التغيرات التي ستحدث وأولها زيادة المسؤولية والاهتمام أكثر بالطفل الجديد، وناقشيه بهدوء أنه مجرد وقت وسيمر، فلا داعي للشجار وأنكِ قادرة على تقسيم يومك بين الطفل والزوج، وحاولي أن تضعي معه خطة جديدة تناسب الوضع الراهن، ودوره هنا أن يتحمل جزء من هذا معكِ لكي تستقر الحياة، وبالحب يمر كل شيء.


4- مشاركة زوجك المهام:
إن كان زوجك منذ بداية حياتكما معًا يشاركك الأعمال المنزلية والمسؤلية، فهذا الأمر رائع ومبشر لمشاركته مسؤولية تربية الطفل معكِ، وبالتالي يصبح الأمر غير مأساوي، فأنتما معًا تشاركا تربية الطفل فوجودكم معًا مستمر ولم يباعد الطفل عنكما.

5- ساعات الليل مهمة لكما:
في الليل حاولي أن تخلدي طفلك إلى النوم، واستمتعا معًا أنتِ وزوجك بساعات الليل وحدكما وممارسة أي نشاط كنتما تفعلاه معًا في السابق، كما يمكن من حين لآخر أن تستعينا بشخص ذو ثقة تعطيه طفلك، وتذهبا أنتِ وزوجك خارج المنزل لدخول السينما أو التمشية معًا مع نسمات الهواء الطلق التي تداعبكما وتعيد مشاعر الحب والرومانسية بينكما مرة أخرى.


6- لا تدعي يومًا يمر بدون التحدث لزوجك:
هذا الأمر مهم جدًا، فتبادل الحديث مع زوجك يوميًا يجعل العلاقة بينكما أقوى وأقوى، فحاولي أن تخصصي ساعات ولو قليلة للتحدث مع زوجك وسماعه حتى لو كان يتحدث عن أمر يخص عمله، فالاستماع له جزء قوي من التواصل وسيظهر للزوجك أن طفلك الأول لم يأخذكِ عنه حتى لو كنتِ تستمعين له فقط.
وأخيرًا، قدوم طفل جديد لكما أمر كنتما تنتظراه كثيرًا فلا تجعلاه سببًا أن يدمر حياتكما واجعلاه جزء جميلًا يُضفي السعادة على حياتكما الزوجية، بإمكانكما أن تعيشا في سعادة واستقرار ولكن يجب أن تجدا طريقة للتكيف مع الوضع الجديد.










انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

تابعى المزيد

احدث المقالات

الاكثر اعجابا