"تقدَّم لي شخصٌ قريبٌ، فاستخرتُ الله ولم أشعُرْ تجاهه بشيء، عُقِد عَقْدُ الزواج، ولم أتقبَّلْه لا أسلوبًا ولا شكلًا ولا فِكرًا، فحاولتُ أن أنهيَ الموضوع، لكن بلا جدوى، وكانتْ حجةُ أهلي: لم يَتَعَوَّدْ أحدكما على الآخر بعدُ.
بعد الزواج اكتشفتُ شخصيتَه الحقيقية، فكان يُعاملني كالخادمة تمامًا، بل أسوأ، ويتحدَّث بسوء عن أهلي، صبرتُ إلى أن طفح الكيل، وطُلقت طلقة، ولم أكد أتنفس الصعداء إلا واكتشفتُ حملي، وبدَؤوا في إقناعي للعودة إلى بيتي مرةً أخرى، وللأسف لم أستَطِعْ إقناعهم، ورضختُ لرأيهم!
الحمدُ لله الحال تغيَّر إلى الأفضل بكثير، لكن المشكلة أن مشاعري لم تتغيرْ، ولا أستطيع أن أعطيه شيئًا مِن المشاعر ولا أتقبله!
ظلمتُه وظلمتُ نفسي، وأشعُر بالتعَب النفسيِّ، ولا أعلم ماذا أفعل وأتمنى أن أنفصلَ.. فهل هذا هو الأفضل لي ولطفلي أو لا؟