أولاً: الثقافة العامة
يجب أن يتمتّع الخطيب بمستوى علمي عالي، أي لابدّ من أن يمتلك تأهيل أكاديمي وثقافة واسعة في مختلف المجالات والاختصاصات، فهذه المعارف ستجعله خطيب مرموق قادر إيجاد الأساليب الفعّالة للتأثير في الناس.
ثانياً: الإعداد الجيّد
يجب أن تكون الرسالة التي يريد أن يلقيها الخطيب على الجمهور واضحة وسهلة الفهم وتحتوي على الدلائل والبراهين المقنعة، فإذا كان الخطيب قادراً على إعداد رسالته بشكل جيد سينجح بالتأكيد في تحقيق الهدف المطلوب منها.
ثالثاً: المهارة اللغوية
لابدّ من أن يتمتع كل خطيب بمهارات لغوية عالية، وتتنقسم المهارات اللغوية إلى مهارة الاستماع، مهارة الكلام، مهارة القراءة ومهارة الكتابة، ولابدّ من أن يتقن الخطيب كل مهارة من هذه المهارات فهي التي ستساعده على التواصل مع الجمهور بشكل فعّال.
رابعاً: الثقة بالنفس
الثقة بالنفس مفتاح النجاح في الحياة فالذي يثق بنفسه يستطيع أن ينجح في كل المهمات الموكلة له والذي لايثق بنفسه لا يمكنه فعل أي شيء على الإطلاق، ولذلك تعتبر الثقة في النفس من أهم صفات الخطيب الناجح.
خامساً: لغة الجسد
يجب أن يكون الخطيب على معرفة كاملة بلغة الجسد، فلغة الجسد تسمح له أن يعرف ردّة فعل الجمهور على خطابه، كما أنّها تمنع الخطيب من القيام بالحركات التي تظهر بأنه يشعر بالارتباك، إن لغة الجسد تعلم الخطيب كيف يستخدم جسده وتعابير وجهه ليظهر بأنه واثق بكل كلمة ينطقها.
سادساً: احترام الآداب العامة
يمتلك الخطيب الناجح أخلاق حسنة ويراعي الآداب العامة، لا يهين أحد ولا يحرج أحد، كما أنه يمتنع عن استخدام الكلمات البذيئة وإذا ما واجه نقداً ما يتعامل مع الأمر بكل هدوء وهذا ما يجعل الناس تتقرب منه وتصدق كل ما يقوله.